أعلن الوكيل المساعد لقطاع المنشآت التربوية والتخطيط د. خالد الرشيد، الحصول على موافقة وزارة المالية على إدراج 13 مشروعاً تربوياً جديداً خلال السنة المالية الحالية، تشمل انشاء مدارس وصالات رياضية وصالات بولينغ والتي تنضم لاول مرة الى المشاريع الجاري تنفيذها.
وأشار الرشيد أمس إلى أن قطاع المنشآت التربوية سيشرف على نحو 200 مشروعاً في مختلف مناطق البلاد، لافتاً الى وجود عقود ومناقصات شاملة لصيانة جميع المناطق التعليمية وديوان عام الوزارة، وجار إنهاء دوراتها المستندية.
وبيّن أن هذه العقود ستمكن المناطق التعليمية من تنفيذ كل الاحتياجات اللازمة لصيانة المدارس الى حين توقيع المناقصات ومناقصات الصيانة الشاملة، مشيرا الى ان الاستعدادات للعام الدراسي الجديد جيدة، بما فيها عقود صيانة التكييف والاعمال الكهربائية التي تشكل هاجساً قبل كل موسم دراسي.
وأضاف: تقام الآن بعض الاعمال اللازمة من صيانات خفيفة مدنية وكهرباء وتكييف إضافة الى الأعمال الطفيفة التي سيتم تنفيذها وتداركها من خلال التعاقد المباشر بواقع عقدين في كل منطقة تعليمية وفق الضوابط المتعلقة في هذا الشأن.
وطمأن الرشيد أولياء الأمور بجاهزية المنشآت لاستقبال العام الدراسي الجديد، مؤكدا أن القيادات التربوية وعلى رأسهم وزير التربية وزير التعليم العالي د. محمد الفارس تتابع الاستعدادات وتقارير أعمال القطاع اسبوعياً وكل المستجدات المتعلقة بجاهزية المدارس.
المبنى الجديد
وبسؤاله عن المبنى الجديد لوزارة التربية، أوضح الرشيد أن الانتقال اليه تدريجيا سيكون مع بداية العام الدراسي الجديد وسيأخذ بضعة أشهر للانتقال الكامل لضمان سلاسة الأعمال وتنظيم عملية الانتقال.
وذكر ان القطاع في تنسيق مستمر مع «الأشغال» وجار بحث آلية الاستلام الابتدائي للمبنى، لافتا الى أن دور الوزارة يتمثل في تشيكل فريق مكون من الإدارات المركزية ذات الصلة والمعنية في استلام وتشغيل وتوزيع القطاعات على المبنى الجديد، وسيبدأ عمل الفريق المختص تحت إشراف قطاع المنشآت بعد استلام المبنى من المقاول الرئيسي على ان يتم تنفيذ الخطة بصورة مرحلية حسب ما هو مخطط له عبر جدول زمني.
