المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

السفير الهندي : 6.5 مليارات دولار حجم التبادل التجاري.. وفخورون بمساهمة 920 ألفاً من مواطنينا في نهضة الكويت

أشاد السفير الهندي في الكويت سونيل جين بالدور الكبير الذي يقوم به صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في ترسيخ السلام ونشر

قيم المحبة والتسامح، في زمن يشهد تسارعا في وتيرة الصراعات والتطرف، قائلا في لقاء خاص مع «الأنباء» ان صاحب السمو الأمير أصبح رمزا عالميا لنشر السلام يعرفه الجميع ويقدر دوره المهم.

كما أثنى على العلاقة المتميزة التي تربط الكويت مع بلاده، مشيرا إلى أنها علاقات تاريخية تعود جذورها إلى ما قبل استقلال البلدين بفترة طويلة، كرستها قيم المحبة والتعاون المشترك عبر أجيال متعاقبة، حفرت مكانتها في وجدان وذاكرة الشعبين الصديقين.

وأكد سونيل تطور هذه العلاقة وتنوع مظاهرها بالتعاون في شتى المجالات، وأهمها العلاقات التجارية والثقافية والسياسية، موضحا بالأرقام تزايد حجم التبادل التجاري بين البلدين والنمو الكبير الذي تشهده مختلف القطاعات الاستثمارية في الهند والتي يلعب فيها الاستثمار الكويتي دورا كبيرا.

كما وجه رسائل تشجيع للمستثمر والسائح الكويتي لزيارة الهند والاستفادة من فرص الاستثمار والسياحة الجميلة، وغيرها من الموضوعات، فإلى تفاصيل اللقاء:

محمد هلال الخالدي

بداية تهنئكم «الأنباء» بمناسبة الذكرى السبعين على استقلال بلادكم، ويهمنا في هذا المقام أن تحدثنا عن العلاقات الثنائية بين الكويت والهند، فكيف تصفها ؟

٭ شكرا لـ «الأنباء» على التهنئة وعلى إتاحة هذه الفرصة الرائعة للتحدث إلى القراء الكرام عبر هذه الجريدة المتميزة.

لا شك أن علاقة البلدين الصديقين الكويت والهند تضرب بجذورها في عمق التاريخ، حيث ترجع إلى فترة ما قبل استقلال كلا البلدين بفترة طويلة، تميزت فيها العلاقة بالمحبة والتعاون في شتى المجالات، وهناك الكثير من الروابط المشتركة بين البلدين جعلت مهمة التوافق والتعاون أكثر سهولة، لذلك حظيت هذه العلاقات عبر التاريخ بنوع خاص من التفرد والخصوصية، فقد عاش على أرض الكويت الكثير من أبناء الهند، كما عاش على أرض الهند الكثير من أبناء الكويت، وقام كل منهم بالمشاركة في مسيرة النهضة والبناء وتوثيق العلاقات ومد جسور التواصل الاجتماعي بين البلدين والشعبين الصديقين.

هذا يجرنا للسؤال عن عدد أبناء الجالية الهندية في الكويت؟

٭ حسب التقديرات الأخيرة يمكن القول ان العدد بلغ حوالي 920 ألفا، أي قارب المليون.

ونحن فخورون بما يقومون به من دور ومساهمة في نهضة الكويت وخدمة شعبها. ولدينا 20 مدرسة هندية يدرس فيها حوالي 46 ألف طالب وطالبة في مختلف المراحل الدراسية الأساسية، إلا أنهم يواجهون صعوبة في مواصلة التعليم الجامعي في الكويت، فيضطر كثير منهم إلى العودة للهند لمواصلة تعليمهم.

وما هي مجالات العمل التي ينشطون فيها؟

٭ في مختلف المجالات، هناك كوادر طبية وتمريضية، ومهندسون في شتى المجالات وخاصة في قطاع النفط والطاقة، ويوجد موظفون إداريون وعمال حرفيون وتجار وعمالة منزلية من كلا الجنسين.

كما أن العدد يشمل عائلات بعض العاملين.

ونحن فخورون بهذه الجالية التي أثبتت جدارتها وجديتها والتزامها بالقوانين والعادات والتقاليد، وهذا ما تؤكده التقارير الرسمية التي تصف الجالية الهندية كأفضل جالية وأكثرها التزاما.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى