المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

الشهيد “حسن” لم يستطع الوفاء بوعده للطفلة “غلا”

بعد أن تعرض الوكيل رقيب حسن عبدالله الشهري للعديد من الإصابات أثناء مواجهته مع أعداء الوطن في الحد الجنوبي ، قدمت له (غـلا) ابنة شقيقه الأكبر هدية بعد تماثله للشفاء، وقالت (غـلا) إن الهدية تعبر عن مشاعر فرحتها ببطولة عمها الذي أظهر شجاعة المدافع عن بلاده التي يعتز بها كل سعودي.
وبعد تماثل الشهري للشفاء ودّع (غلا) عائداً إلى أرض المعركة في الحد الجنوبي بكل بسالة وشجاعة ليشارك رفاقه الدفاع عن بلاد الحرمين الشريفين وصد أعداء الوطن، بعد أن وعد الطفلة الصغيرة بهدية سيجلبها لها عند عودته في المرة القادمة متى ماسمحت له الظروف لزيارة عائلته في المجاردة.
“حسن” لم يستطع الوفاء بوعده للطفلة “غلا” لأن الشهادة كانت أقرب وأسرع بعد أن تعرض ورفاقه لهجوم مباغت من قناصة العدو قبل أيام أثناء ملاحقة عدد من الحوثيين الفارين على الحدود الجنوبية.
الشهيد “حسن” زفَّ إلى قبره في قريته قرية “محبة” في محافظة المجاردة حيث ودّعه والده وإخوته وأفراد قبيلته وعدد من الأفراد والضباط من زملائه في الحد الجنوبي الذين ذكروا أن الشهيد من المشهود لهم بالخير والوقوف والصمود في أرض المعركة وكان يقاتل بكل بسالة وشجاعة مما عرضه للإصابة عدة مرات قبل أن يستشهد أخيراً رحمه الله.
الشهيد يبلغ من العمر (29 عاما) ومتزوج ولديه ولد وبنتين ، وقد التحق بالقطاع العسكري منذ حوالي 9 أعوام .. رحمك الله ياحسن وتقبلك من الشهداء وألحقك بالنبيين في الفردوس الأعلى من الجنة؛ وجبر مصاب والديك وزوجك ومحبيك..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى