المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

اقتصاد

العراق: نسعى لحل مشكلة آبار النفط المشتركة مع الكويت

قال وزير النفط العراقي جبار لعيبي، الأحد، إن مشكلة آبار النفط المشتركة على الحدود مع الكويت وإيران يمكن حسمها عبر توقيع عقود شراكة في الإنتاج، نافياً حصول عمليات تهريب للنفط العراقي الذي يتم تصديره من البصرة.

ونقلت صحيفة “الحياة” السعودية، عن لعيبي، أن الآبار المشتركة مع الكويت “يمكن حسمها عبر توقيع عقود شراكة في الإنتاج”، مضيفاً: “نحن ماضون في هذا الاتجاه لحسم هذا الملف حتى مع الحقول المشتركة مع إيران”.

وأكد لعيبي أن هناك سبعة حقول نفطية مع إيران في محافظة ميسان، وكذلك مع دولة الكويت، قائلاً: “نحن نعمل حالياً مع الكويت من أجل تصدير الغاز الطبيعي إليها، لأول مرة في تاريخ العراق”.

وأثمرت جولات التراخيص التي وقعها العراق مع الشركات النفطية المحلية عن رفع معدلات الإنتاج إلى ضعف ما كانت عليه، وتسعى بغداد إلى إنتاج خمسة ملايين برميل يومياً، بحسب لعيبي.

ونفى الوزير العراقي وقوع عمليات تهريب للنفط الخام، مؤكداً أن “عمليات تصدير النفط تتم عبر معايير دولية تعتمد القياس وليس هناك أي عمليات تهريب تحدث في مجال النفط”.

وتابع: “في السابق، كانت تتم عمليات سرقة من خلال التعدي على أنابيب ناقلة، وحتى هذه الظاهرة قضينا عليها بالكامل”.

الوزير العراقي أوضح أيضاً أن بلاده أصبحت من مصدري الغاز، وأنها تخطط لبدء الإنتاج من عدة آبار، لافتاً إلى أن بغداد ستدخل سوق الدول المصدّرة للغاز بكميات كبيرة، وأنها تسعى لتأسيس شركة وطنية للغاز.

وقال إن شركة غاز البصرة تشكلت لغرض عقد شراكات مع الشركات الأجنبية، موضحاً أنها “وقعت عقداً مع شركة شل العالمية، وهناك خط لتصدير النفط على ميناء العقبة الأردني، وهو مهم جداً”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى