أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم يقينه برغبة سمو أمير البلاد باستمرار المجلس لأربع سنوات، مشددا على أن «المطبات ستمر بسهولة، رغم محاولات لحل المجلس، وتعليق الدستور من قِبل أصحاب الأجندات».
وكشف الغانم في لقاء على قناة الراي أمس «أن هناك جهات خارجية كويتية، لا تريد استقرار المجلس، وتسعى إلى تكفير الناس بالديموقراطية، وتحاول اتخاذ إسقاط العضوية عن النائبين جمعان الحربش ووليد الطبطبائي، قضية يلتقي حولها الفرقاء، وإطلاق ربيع عربي جديد».
وشدَّد الغانم على أن «حكم المحكمة الدستورية بشأن إبطال المادة الـ16 من اللائحة الداخلية لمجلس الأمة نص في حيثياته على إخلاء المقعد، وأكدت المحكمة سقوط العضوية بقوة الدستور، وإعلان الخلوّ ليس موضوعاً اجتهادياً.. وقسماً بالله لو كان أخواي خالد وفهد مكانهما لطبّقت الإجراءات نفسها»، كاشفا عن «أوامر بتقديم استجواب لرئيس الوزراء الأسبوع المقبل، لإبقاء الوضع متأزّماً، وهذا يحتاج مواجهة، لأن المتضرر هو الشعب الكويتي».
وفي ما يلي أبرز مضامين الحوار:
– كتلتا «التنمية» و«الشعبي» أيّدتا إسقاط عضوية دميثير
– نواب طلبوا تصويتاً سريّاً على إخلاء العضوية
– المطير تبنَّى اللجوء إلى «الدستورية».. واليوم يعتبر احتكامنا إليها جريمة كبرى
– جهاز بثّ واستقبال مشكلتي «مو» مع شعيب.. لكن مع «اللي وراه»
– محسودون على دستورنا.. وتعمُّد إساءة استخدامه أفضل طرق فقده
– حل جذري لقضية «البدون» لا أستطيع ذكره الآن
– توجيهات سمو الأمير في قضية الجناسي نُفِّذت
– إجماع على نظافة راكان النصف وعلوّ أخلاقه
– يجب إنشاء هيئة مستقلة لملف الهوية الوطنية والجنسية
– أصواتي زادت رغم الحملة الشرسة عليّ في انتخابات الرئاسة
– زيادة غير طبيعية في السكان.. ويجب أن نعرف الـ«400 ألف» من أين أتت؟.. لأنه بالتأكيد هناك منهم مزوّرون
