قال رئيس مجلس الامة الكويتي مرزوق علي الغانم انه لا توجد أي بوادر لحل مجلس الامة اثر الاستجوابين الذين تم تقديمهما أخيرا مؤكدا في الوقت ذاته ان الاستجواب حق دستوري واصيل للنائب وعلى الوزير مواجهته وتفنيده.
واضاف الغانم في تصريح للصحفيين في مجلس الامة اليوم الاحد «ان حل مجلس الامة بيد سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه ونحن من نلتقي به ونتحدث معه والامور بكل تأكيد طيبة».
وبين ان الاستجوابات تقدم وفق الاطر الدستورية وتواجه ايضا وفق الاطر الدستورية باعتبارها حق دستوري واصيل للنائب وعلى الوزير مواجهته وتفنيده من ثم فإن الحكم عليها يعود لكل نواب مجلس الامة.
وتساءل «هل هذه المرة الوحيدة التي نسمع فيها بإشاعات حل مجلس الامة قبل ان يبدأ دور الانعقاد اثر استجوابات قدمت واخرى ستقدم» قائلا «انها اسطوانة مشروخة ومرت علينا مرات عديدة وكثيرة».
واكد ان شائعات الحل وغيرها من «لن تأتي بنتائجها» مبينا ان هذا الامر متكرر ولا يقتصر على المجلس التشريعي الحالي.
ودعا نواب مجلس الامة الى مضاعفة جهودهم لوجود تحديات اهم وتحقيق طموحات الشعب الكويتي خاصة ان المجلس في دور الانعقاد الاخير وان الشعب الكويتي يستحق منهم جهدا اكبر.
واشار الى ان سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد يدعو النواب الى ضرورة الانتباه للاوضاع الاقليمية والتحلي بروح المسؤولية وفهم الدستور على حقيقته كما وضعه الآباء المؤسسون من حسن استخدام للادوات الدستورية.
وذكر الغانم ان التوجيهات الشاملة لسموه ركزت على بعض الأمور المهمة منها ضرورة التحلي بروح المسؤولية وفهم الدستور على حقيقته كما وضعه هو والآباء الأوائل من حسن استخدام الأدوات الدستورية.
واضاف ان صاحب السمو وجه بضرورة الانتباه للأوضاع الإقليمية والاخطار الخارجية المحيطة بنا حيث اكد سموه على ضرورة الوحدة الوطنية والتلاحم لمواجهة هذه الأخطار والتحديات.
وابدى فرحته واعضاء الشعبة البرلمانية بلقاء سمو امير البلاد بعد عودته الى ارض الوطن حيث قدمت الشعبة البرلمانية لسموه شرحا لبعض الاوضاع المحلية.
وتقدم الغانم بالتهنئة الى كافة ابناء الشعب الكويتي بمناسبة عودة سمو امير البلاد حفظه الله ورعاه مشافى معافى الى البلاد قائلا «قرت أعين اهل الكويت جميعا».
في شأن آخر، قال الغانم ان التوافق بين الجانبين الكويتي والسعودي على معاودة الانتاج في المنطقة المقسومة يعكس عمق العلاقة المميزة التي تربط البلدين الشقيقين والجارين.
واضاف الغانم»هكذا تحل الامور بين الاشقاء والامر تم كما يجب ان يتم بين الكويت والسعودية».
وأعرب عن خالص الشكر والتقدير للقيادة السياسية في المملكة العربية السعودية والسلطة التنفيذية الكويتية وكل من شارك في انهاء هذا الملف.
واضاف الغانم في تصريح للصحفيين في مجلس الامة اليوم الاحد «ان حل مجلس الامة بيد سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه ونحن من نلتقي به ونتحدث معه والامور بكل تأكيد طيبة».
وبين ان الاستجوابات تقدم وفق الاطر الدستورية وتواجه ايضا وفق الاطر الدستورية باعتبارها حق دستوري واصيل للنائب وعلى الوزير مواجهته وتفنيده من ثم فإن الحكم عليها يعود لكل نواب مجلس الامة.
وتساءل «هل هذه المرة الوحيدة التي نسمع فيها بإشاعات حل مجلس الامة قبل ان يبدأ دور الانعقاد اثر استجوابات قدمت واخرى ستقدم» قائلا «انها اسطوانة مشروخة ومرت علينا مرات عديدة وكثيرة».
واكد ان شائعات الحل وغيرها من «لن تأتي بنتائجها» مبينا ان هذا الامر متكرر ولا يقتصر على المجلس التشريعي الحالي.
ودعا نواب مجلس الامة الى مضاعفة جهودهم لوجود تحديات اهم وتحقيق طموحات الشعب الكويتي خاصة ان المجلس في دور الانعقاد الاخير وان الشعب الكويتي يستحق منهم جهدا اكبر.
واشار الى ان سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد يدعو النواب الى ضرورة الانتباه للاوضاع الاقليمية والتحلي بروح المسؤولية وفهم الدستور على حقيقته كما وضعه الآباء المؤسسون من حسن استخدام للادوات الدستورية.
وذكر الغانم ان التوجيهات الشاملة لسموه ركزت على بعض الأمور المهمة منها ضرورة التحلي بروح المسؤولية وفهم الدستور على حقيقته كما وضعه هو والآباء الأوائل من حسن استخدام الأدوات الدستورية.
واضاف ان صاحب السمو وجه بضرورة الانتباه للأوضاع الإقليمية والاخطار الخارجية المحيطة بنا حيث اكد سموه على ضرورة الوحدة الوطنية والتلاحم لمواجهة هذه الأخطار والتحديات.
وابدى فرحته واعضاء الشعبة البرلمانية بلقاء سمو امير البلاد بعد عودته الى ارض الوطن حيث قدمت الشعبة البرلمانية لسموه شرحا لبعض الاوضاع المحلية.
وتقدم الغانم بالتهنئة الى كافة ابناء الشعب الكويتي بمناسبة عودة سمو امير البلاد حفظه الله ورعاه مشافى معافى الى البلاد قائلا «قرت أعين اهل الكويت جميعا».
في شأن آخر، قال الغانم ان التوافق بين الجانبين الكويتي والسعودي على معاودة الانتاج في المنطقة المقسومة يعكس عمق العلاقة المميزة التي تربط البلدين الشقيقين والجارين.
واضاف الغانم»هكذا تحل الامور بين الاشقاء والامر تم كما يجب ان يتم بين الكويت والسعودية».
وأعرب عن خالص الشكر والتقدير للقيادة السياسية في المملكة العربية السعودية والسلطة التنفيذية الكويتية وكل من شارك في انهاء هذا الملف.
