|
أدلى رئيس المجلس الاولمبي الاسيوي الشيخ احمد الفهد برأي «غريب» خاص بإقامة بطولة كأس الخليج الـ 23 لكرة القدم، يتناقض تماماً مع موقف رئيس الاتحاد الخليجي، القطري الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني. ففي الوقت الذي أصر فيه الفهد على اقامة «خليجي 23» في موعدها من دون التلميح لايقاف الكويت وكأنه لا يكترث بتواجدها في المحفل الخليجي، كان الموقف القطري اكثر تلاحما مع الكويت عندما تمسكت الدوحة بعدم اقامة الدورة الا بعد رفع الايقاف. تصريح الفهد جاء خلال حضوره افتتاح اجتماع المحكمة الرياضية الدولية «كاس» في العاصمة العمانية مسقط، وأكد فيه للاعلاميين انه يرى «من الضرورة مشاركة كل دول الخليج في البطولة التي تستضيفها الدوحة في نهاية العام الحالي» قبل ان يلمح الى انها قد تقام حتى من دون مشاركة الكويت في حال عدم رفع الايقاف واستجابة الحكومة لشروط الهيئات الدولية. وأضاف: «علينا أن نعمل على استمرارية البطولة واقامتها في موعدها»، مشيرا إلى أن الدوحة قادرة على تنظيم النسخة المقبلة بالصورة المطلوبة، لاسيما وأنها تستعد لاستضافة مونديال 2022، وقال: «ليست الدوحة فقط القادرة على تنظيم كأس الخليج بل كل الدول الخليجية قادرة على ذلك». وتمنى الفهد عودة الكويت الى المنظومة الرياضية ورفع الحظر المفروض عليها والذي وضعها خارج ميادين التنافس القاري والإقليمي والدولي والذي قد يحول بينها وبين المشاركة في كأس الخليج. وذكر أن الكرة في ملعب الحكومة التي عليها ان تستجيب لشروط الهيئات الدولية عبر الاتصالات والجهود الجارية حاليا. وكانت أعمال اجتماع «كاس» افتتحت، أول من امس، وعقب الجلسة الافتتاحية، عقد المجلس الدولي للتحكيم الرياضي جلسة مغلقة لمناقشة الأجندة التي تشتمل على العديد من الموضوعات المهمة المتعلقة بالقضايا الرياضية وتسوية عدد من الملفات تمهيدا لإصدار قرارات فيها. إنفانتينو يتمنى رفع الإيقاف فوراًتمنى رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، السويسري جاني انفانتينو، أمس، أن يتم رفع الإيقاف عن الكويت فوراً، وذلك خلال مؤتمر صحافي عقد على هامش اجتماع «مجلس الفيفا» في مدينة كلكوتا الهندية. وقال انفانتينو: «أتمنى أن يتم رفع الإيقاف اليوم. لا أحد يرغب في أن يكون هناك اتحادات موقوفة»، وأشار الى أن «هناك مفاوضات قائمة منذ فترة طويلة، وأعتقد بأن الأطراف كافة تدرك ما هي المتطلبات التي من شأنها رفع الإيقاف من قبل الفيفا». وختم: «متى ما تم تحقيق الشروط، سيحتاج رفع الإيقاف الى دقائق قد يصبح ناجزاً». |
