أعلنت الشركة السعودية للكهرباء فتح طلبات التقديم المبدئي على خدمة الخلايا الشمسية الكهراضوئية الصغيرة للمنازل والمنشآت، اليوم (الأحد)، وذلك من خلال تدشين طلبات الخدمة عبر البوابة الإلكترونية للشركة (www.se.com.sa)، الهادف إلى حصر المشتركين الراغبين في تركيب الأنظمة الشمسية، ضمن مرحلة درس حجم الطلب على الخدمة والطاقة المنتجة، وتأثيرها في الشبكة العامة، لتنفيذ خططها بدقة في هذا الشأن.
وأوضح نائب الرئيس التنفيذي للتوزيع وخدمات المشتركين في الشركة بالإنابة المهندس خالد بن حمد القنون أن المشتركين الراغبين في الاستفادة من التقنية الجديدة الخاصة باستخدام الخلايا الشمسية الكهراضوئية الصغيرة يُمكنهم الاطلاع على الاشتراطات والمتطلبات والمعلومات الخاصة بالتقديم على الخدمة، إذ تم مراعاة أن تكون عملية التقديم ميسرة مع إتاحة المعلومات المطلوبة كافة من خلال صفحة «خدمة الطاقة الشمسية» في موقع الشركة، ومن خلاله يمكنهم التقدم مباشرة لطلب الخدمة.
وأكد القنون أن «السعودية للكهرباء» تسعى إلى التوسع في استخدام تقنيات الطاقة المتجددة، توافقاً مع رؤية المملكة 2030، التي تهدف لدعم الاقتصاد الوطني، وخفض الاعتماد على النفط، والتوجه نحو الطاقة النظيفة، مضيفاً أن الشركة لديها كامل الجاهزية الفنية والتقنية للمشروع.
كما جاء ذلك بعد أن قام فريق من الخبراء والمختصين بالشركة بإعداد جميع المتطلبات الإجرائية والفنية والتقنية اللازمة لإطلاق المشروع بموثوقية عالية، وفقاً للتنظيم الصادر من هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج، وأحدث تقنيات الطاقة الشمسية المستخدمة في العالم، ومن بينها تركيب عداد رقمي ثنائي الاتجاه يقوم بتسجيل الطاقة المنتجة من طريق الأنظمة الشمسية والمرسلة في الشبكة العامة، وكذلك الطاقة المستوردة من الشبكة العامة، وستوضح فاتورة المشترك الشهرية كل هذه المعلومات، ويقوم المشترك بدفع صافي الاستهلاك. وأفاد بأن الشركة السعودية للكهرباء تقوم حالياً بوضع الضوابط والإجراءات اللازمة لمراحل التأهيل، والتي سيتم نشرها من خلال القنوات المعنية، وذلك بناءً على التنظيم الصادر من هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج، بعد حصولهم على التدريب المناسب واجتياز الاختبارات بالتنسيق مع الجهات المتخصصة، والذي من شأنه أن يضمن إتباع أعلى معايير السلامة، وباستخدام أحدث التقنيات خلال تنفيذ جميع مراحل المشروع.
وعن كلفة تركيب أنظمة الطاقة الشمسية الكهراضوئية الصغيرة، أكد القنون أن الكلفة تختلف بناءً على حجم النظام ومكوناته، فالمساحة التي يرغب المشترك المؤهل باستغلالها لتركيب الألواح الشمسية وكفاءة إنتاج هذه الخلايا الشمسية تتحكم في القيمة التقديرية، كما أن بعض المشتركين قد يعمد إلى إضافة معدات تخزين للطاقة، الأمر الذي يزيد في كلفة إنشاء النظام، كما تضيف سياسة العرض والطلب بالسوق بُعداً آخر مؤثر في الكلفة أيضاً.
