الكويت وإيران بحثتا الخطوات اللازمة لتخفيف حدة التصعيد وسبل حماية الملاحة البحرية في المنطقة

الجانبان استعرضا أوجه التعاون الثنائي والمستجدات الإقليمية والتطورات الراهنة في المنطقة
ظريف: المباحثات تناولت مقترح إيران حول الحوارات الإقليمية ومعاهدة «عدم الاعتداء»
استقبل سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد بقصر بيان صباح امس رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم.
كما استقبل سمو ولي العهد سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك.
واستقبل سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد بقصر بيان صباح امس نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد.
كما استقبل سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ خالد الجراح
واستقبل سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح.
واستقبل سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد بقصر بيان صباح امس نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ووزير الشؤون الخارجية بالجمهورية الإسلامية الإيرانية د ..محمد جواد ظريف والوفد المرافق له وذلك بمناسبة زيارته للبلاد.
حضر المقابلة وكيل الديوان الأميري ومدير مكتب صاحب السمو الأمير أحمد فهد الفهد ونائب وزير الخارجية خالد الجارالله.
هذا، والتقى الشيخ صباح الخالد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية مع وزير الشؤون الخارجية بالجمهورية الإسلامية الإيرانية د.محمد جواد ظريف بمناسبة زيارته الرسمية إلى الكويت، حيث تم استعراض أوجه التعاون الثنائي المشترك بين البلدين الصديقين وأحدث المستجدات الإقليمية والتطورات الراهنة في المنطقة.
كما تم بحث الخطوات اللازمة لتخفيف حدة التصعيد فيها والسبل الكفيلة بضمان حماية الملاحة البحرية في هذه المنطقة المهمة من العالم.
حضر اللقاء نائب وزير الخارجية السفير خالد الجارالله ومساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية السفير الشيخ د.أحمد ناصر المحمد ومساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب نائب وزير الخارجية السفير أيهم العمر ونائب مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا المستشار عبدالرزاق الخليفة وعدد من كبار المسؤولين في وزارة الخارجية.
بدوره، أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اجراء محادثات جيدة مع المسؤولين في الكويت حول «معاهدة عدم الاعتداء».
وكتب ظريف في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» حول زيارته الى الكويت: «لقد أجرينا محادثات جيدة مع سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد».
وأضاف: لقد تم التأكيد في هذه اللقاءات على مقترح إيران حول الحوارات الإقليمية ومعاهدة «عدم الاعتداء» التي تعد ورقة رابحة إزاء الاتكاء على اللاعبين الأجانب.