المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

#المخابرات_الألمانية تعتبر روسيا “خطرًا محتملًا”

قال برونو كال، رئيس جهاز المخابرات الخارجية الألماني، إنه يجب اعتبار روسيا “خطرًا محتملًا”، لا شريكًا في بناء الأمن الأوروبي.

وأضاف أن المناورات العسكرية الضخمة التي أجرتها في الصيف أظهرت تحديثًا عالي المستوى، بصورة تبعث على القلق، في صفوف قواتها المسلحة.

جاء تصريح كال في خطاب أدلى به في مؤتمر استضافته مؤسسة “هانز زايدل” في ميونيخ، الإثنين، وسمعت رويترز تسجيلًا صوتيًا له، اليوم الأربعاء.

وجاء تحذيره عقب اتهامات وجهتها أجهزة المخابرات في الولايات المتحدة لموسكو بمحاولة التدخل في الانتخابات الأمريكية في يناير/ كانون الثاني، واتهامات مشابهة من جانب وزراء إسبان، قالوا إن جماعات مقرها روسيا استخدمت وسائل التواصل الاجتماعي للترويج للاستفتاء على الاستقلال الذي أجراه إقليم كتالونيا، وزعزعة استقرار إسبانيا.

وتنفي موسكو التدخل في أي انتخابات أجنبية، وتتهم الغرب بشن حملة لتشويه سمعتها.

وقال كال: إن “من المهم بالنسبة لألمانيا وحلف شمال الأطلسي، الذي تقوده الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، مراقبة التطور العسكري الروسي عن كثب”.

وأضاف أن “المناورات الواسعة النطاق التي أجرتها روسيا في الصيف، وتُعرف باسم (زاباد)، أظهرت أن موسكو “اقتربت للغاية” من تحقيق هدفها المتمثل في تحديث 70 في المئة من قواتها المسلحة بحلول 2020″.

وتابع كال أن “أهداف روسيا تشمل إضعاف الاتحاد الأوروبي ودفع الولايات المتحدة إلى الوراء، وعلى وجه الخصوص دق إسفين بين الجانبين. يعني هذا أن روسيا تمثل لنا خطرًا محتملًا، بدلًا من أن تكون شريكًا في الأمن الأوروبي.”

خاتمًا بالتأكيد على أن التهديد الروسي لأمن ألمانيا زاد بنشر موسكو صواريخ قصيرة المدى في “كالينينجراد”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى