المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

مقالات

المرأة الفلسطينية في القرن الواحد والعشرون

 

بقلم: الكاتبة السعودية رانية أسعد الصباغ-الرياض

تعتبر المرأة الفلسطينية هي نواة الأسرة و حجر الأساس و أهم فرد في الأسرة الفلسطينية. لعل أهم ما يحول دون حصول المرأة الفلسطينية على حقوقها هو تعنت المجتمع الذي يتسم بالذكورية، فعلى سبيل المثال، يفضّل الرجال الفلسطينين إنجاب الذكور عن الإناث كغيرهم من المجتمعات العربية الأخرى كان هذا قديما .. وذلك لأن الذكر يحمل إسم العائلة ويحافظ على نسلهم (مع العلم الوضع تغير الآن ).

للمرأة الفلسطينية تاريخ طويل من المساهمات في حركات المقاومة الفلسطينية ضد المحتل الاسرائيلي في المناطق المحتلة.
و على هذا الطريق البطولي المخضب بالدم إستشهدت الكثيرات من شهيدات الثورة الفلسطينية،
و إن عظمة المرأة الفلسطينية تستدعي منا اليوم أن نتحدث عنها وعن بطولاتها في مقالاتي عن (نساء في القرن الواحد والعشرون)، ونقف معها عند مختلف محطات حياتها وقفة إجلال و اكبار ،
نستشرف منها المعاني السامية النبيلة رغم كل محاولات الطمس الإعلامي الذي يستهدف الإطباق على هذا الصوت الإنساني البطولي الخالد خلود الحياة.

لقد روى التاريخ لنا قصصًا و روايات لا حصر لها عن المرأة الفلسطينية و بطولاتها و تضحياتها عبر التاريخ،
و صاغت قرائح الشعراء قصائد تتغنى بالمرأة الفلسطينية.

لقد أدركت المرأة الفلسطينية أهمية النضال الوطني و إستطاعت أن توظف أشكال هذا النضال كافة بما ينسجم و قدراتها و إمكانياتها الجسمية والعقلية و النفسية و الروحية توظيفا رياديًا فاعلًا تميز بالعمق والمصداقية و الانتماء الوطني والالتزام الأخلاقي على امتداد المسيرة التاريخية المتميزة للنضال الوطني الفلسطيني.

سيرة مازالت تعيشها و تعايشها المرأة الفلسطينية حتى هذه اللحظة، وصبرت و صابرت و ثابرت و رابطت حتى لامست بعظمتها عنان و نجوم السماء.
تحية إجلال واكبار للمرأة الفلسطينية أينما كانت .

(ونلتقي في نساء القرن الواحد والعشرون-مع المرأة السورية)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى