فيما تحرص الدولة على الاهتمام بالشباب باعتبارهم ثروتها الحقيقية ومستقبلها المشرق، أكد مدير عام البلدية المهندس أحمد المنفوحي، أن البلدية تعمل في إطار توجيهات صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، والمتمثلة في ضرورة الاهتمام بقطاع الشباب باعتبارهم ثروة الوطن الحقيقية.
وأضاف المنفوحي: «وعليه فقد أتحنا الفرصة، وهيأنا الأجواء للكفاءات الوطنية الشابة في البلدية، لكي تفكر وتعمل وتجتهد، الأمر الذي فجر طاقاتهم وإبداعاتهم فكانت لهم بصماتهم في العديد من المشروعات، التي لن يكون آخرها مشروعا برايح سالم بالسالمية وسوق إنجاز بالري».
وتابع المنفوحي، «وانسجاما مع هذه التوجيهات السامية، فإننا نستهدف خلال الفترة المقبلة إدراج مشروعات الشباب الصغيرة والمتوسطة ضمن أنشطة الجمعيات التعاونية، حيث اقترحنا على وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل زيادة النسبة التجارية للجمعيات التعاونية للأنشطة المختلفة، على أن تخصص هذه الزيادة لصالح المستفيدين من الصندوق الوطني لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والمقيدين في التأمينات الاجتماعية ضمن الباب الخامس».
الجدير بالذكر أن هناك حرصا حكوميا على تشجيع الشباب على استثمار أفكارهم وطاقاتهم في العمل الحر، بعيدًا عن الوظائف الحكومية، وإنشاء المشروعات الحيوية التي تصب في صالح دعم الشباب، وخلق فرص عمل لهم، لتمكينهم من طرح وتسويق أفكارهم وأنشطتهم المختلفة، ما يعود بالمنفعة العامة على البلد واقتصاده.
