التقى مدير الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د.علي المضف وفدا من مجلس إدارة الجمعية الكويتية لجودة التعليم، وهم رئيس الجمعية بدر البحر وأمين السر هاشم الرفاعي وأمين الصندوق بشار العثمان، وعضو الجمعية رعد الصالح.
وأعربت «جودة التعليم» عن شكرها المضف على ما أبداه من حفاوة وحسن استقبال، في مبادره لفتح أبواب التعاون مع الجمعية، للارتقاء بالعملية التعليمية، تحقيقا للهدف المشترك بين الجمعية وأكبر مؤسسة تعليمية في البلاد.
وذكرت الجمعية في بيان صحافي أنها قدّمت اثناء اللقاء مجموعة من الاقتراحات وخطط العمل الكفيلة بتحسين البيئة التعليمية وتطوير الأدوات اللازمة لضمان جودة مخرجات «التطبيقي»، التي ستنعكس على جودة النظام التعليمي برمته.
وشدّدت على أهمية تطبيق اللوائح والنظم المعمول بها داخل الهيئة، حيث تم التأكيد على ضرورة تحديث بعض اللوائح لسد الثغرات وتصويب المثالب التي تشوب بعض الإجراءات، لتكون أكثر شمولية وأدق تفصيلا، لجعل دليل العمل الاداري في الهيئة يعمل ضمن معايير واضحة، وهو ما ستترتب عليه جودة العمل الأكاديمي، وأهمها لوائح الترقيات والتعيينات والبعثات.
سياسة القبول
وتطرّقت الجمعية مع المضف الى سياسة القبول في كليات ومعاهد «التطبيقي» وأهمية الالتزام بالطاقة الاستيعابية لضمان جودة المخرجات، كما تطرقوا إلى أهمية حصول جميع كليات «التطبيقي» على الاعتماد الأكاديمي، لما لذلك من أهمية في تطوير البرامج لتتناسب مع متطلبات مؤسسات الاعتماد الأكاديمي، لا سيما أن هذه الاعتمادات تمثّل حدّا أدنى من الجودة التي نتطلع اليها كجمعية.
وأثنت «جودة التعليم» على إيجابية اللقاء مع المضف وعلى ما أبداه من اقتراحات وتوجيهات تصب في مصلحة العملية وتصحيح المسار للوصول إلى أفضل النتائج في المستقبل، على أن تستمر اللقاءات في المرحلة المقبلة لتعزيز أواصر التعاون للنهوض بجودة العملية التعليمية.
