المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويت

المنظمة العالمية لحماية الطفل افتتحت الملتقى الاول لحماية الاطفال

 

• الجريمة والتنمية المستدامة المعوقات والحلول.

• السبيعي : لموسسات التنشئة الاجتماعية دوراً بارزا في حماية الاطفال المراهقين.

• ضرورة انشاء المراكز الإيوائية لحماية النساء المعنفات.

• مال الله: للتعليم اهمية كبرى بتحقيق الحماية والامان الاجتماعي والحفاظ على سكيولوجية الطفل.

 

اكد رئيس المنظمة العالمية لحماية الطفل د. عبد العزيز السبيعي اهمية دور الاسرة في غرس السلوكيات السليمة في نفوس أفرادها وكذلك الاعلام الذي يعد وسيلة رئيسية وفاعلة.

ولفت في كلمة خلال افتتاح الملتقى الاولى الذي تنظمه المنظمة العالمية لحماية الطفل بالتعاون مع المعهد العربي للتخطيط و العديد من الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني الى ان الملتقى سيناقش جملة من القضايا من خلال جلساته التي تتضمن حماية الطفل من العنف وقوانين الحماية لهما، مشددا على دور موسسات التنشئة الاجتماعية في حماية الاطفال المراهقين ، فضلا عّن اهمية المراكز الإيوائية لحماية النساء المعنفات .
واختتم حديثه بالاشارة الى اهمية البعد الاعلامي والتشريعي والقانوني في مواجهة الاساءة للطفل والمرأة .

بدوره شدد المدير العام للمعهد العربي للتخطيط د.بدر مال الله على اهمية تضافر المنظمات العالمية والإقليمية والمجتمع المدني للجهود الرامية لتحقيق التنمية المستدامة، لافتا الى ان هناك اهتمام في قضايا الطفولة من حيث التنشئة والحماية القانونية والاوضاع المجتمعية والأسرية .

وأشار الى أهداف التنمية المستدامة و الإنجازات التي تحققت في هذا المجال ، لافتا الى ان هذا الموضوع تم طرحه في الدول النامية وليس المتقدمة في محاولة لدمجها في الاقتصاد والنظام العالمي الجديد.

واشار مال الله لم تتاح الفرصة للدول النامية للتعبير عن رايها بقدر ما فرض علينا اجندة التنمية المستدامة كما فرضت في السابق، والتقييم الاولى لا يشير الى انجاز الكثير من ضمن أهداف التنمية .

موضحا انها لازالت اقتصادات دول العالم النامي تعاني من الكثير من الاختلالات والتشوهات ، الامر الذي كان يتطلب ربط أساسي بين أهداف التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي .

التنمية المستدامة لا يمكن ان تتحقق مالم يتحقق النمو الاقتصادي ، وهي لا تمول نفسها بل هي نتيجة وبرامج واجندة لابد ان يمولها النمو الاقتصادي الشامل .

التعثر الذي يصيبنا الان ناتج من عدم القدرة من تحقيق معدلات النمو الاقتصادي المستدامة تعكس اوضاع اقتصادية سليمة.

كم تطرق مال الله على اهمية التعليم لتحقيق الحماية والامان الاجتماعي والحفاظ على سيكولوجية الطفل ، التعليم ركيزة أساسية لتحقيق الأمان .

ولفت الى ان الدول التي انتقلت من الاقتصادات النامية الى الناشئة استطاعت تنمية مواردها البشرية من خلال إصلاح جوهري في التعليم .

وتحدث عن اوضاع التعليم في المنطقة العربية ، لافتا الى ان المعهد العربي للتخطيط قدم دراسة خاصة في اعادة هيكلة نظام التعليم في المنطقة العربية .

وأضاف: قابلنا البنك الدولي واجتمعنا معهم وبلغناهم بان الإجراءات التي يتخذونها غير صحيحة مالم يكن هناك غطاء شامل لمعالجة التعليم في المنطقة العربية.

هذا واشاد عضو مجلس الشوري العماني د. محمد الزدجالي بالاهمية التي توليها المنظمة العالمية لحماية الاطفال من شتى انواع المخاطر

وشدد في كلمة القاها ممثلا عن للوفود المشاركة في افتتاح الملتقى ان حماية الطفل تَعْتَمِدُ عَلَى مَجمُوعَة مِنَ الإجراءات والأطر الَّتِي تَمنعُ حُدوث الإساءة للطفل، وإهماله، وَالْعَنّف الذي يُؤثرُ عَلَى نَفَسيّتِه، وَذَلِكَ وفقد مَا وَرَدَ في اتّفاقيّة الأمم المُتَحِدَةٍ لِحَقوق الطفل، وَجَمِيعاِتّفاقيّات حُقوق الإنسان.

واشار الى أن برنامج الملتقى يزخر بمادة جيدة نأمل أن تُسهم في الخروج بتوصيات تعمل على تطور وازدياد العمل في مجال حماية الطفل، منها الجهود التي تعمل على تحقيق أهداف التنمية ودور المؤسسات والتنشئة الاجتماعيّة في حماية الأطفال، وما إلى ذلك عَلَى حِمَايَتِه في مختلف مَناحي الحياة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى