المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار عربيةأخبار مثبتة

الموصل قبلة السائحين بعد فتور لسنوات

• تقرير: مثنى النهار
نينوى

تشهد مدينة الموصل مركز محافظة نينوى شمالي العراق إقبالا كبيرا من السائحين القادمين من مختلف بلدان العالم و تعد الموصل ثاني أكبر مدن العراق بعد العاصمة بغداد و التي مرت بعزلة عن العالم وذلك منذ السنوات الأولى للاحتلال الأمريكي للعراق و تدهور الوضع الأمني في نينوى في السنوات 2003الى احتلال الموصل سنة 2014

إلا أن ام الربيعين (اللقب الذي يطلق على الموصل) بدأت تستقبل زوارها بعد تحرير الموصل عام 2017
بالرغم من عدم وجود بنى تحتية و مطار و فنادق درجة اولى و وسائل نقل متطورة و حديثة ، و عن أسباب اقبال السائحين الأجانب إلى الموصل كشف حارث فارس الذي يعمل مرشد سياحي في محافظة نينوى أن أهم أسباب زيارة السائحين للموصل سمة التنوع الديني و الإثني في نينوى التي تعتبر عراق مصغر يقبل السائحين لمعرفة جذور هذه المكونات و يضيف فارس زيارة السائحبن تشمل الكنائس و الجوامع الأماكن التاريخية المختلفة في نينوى مثل ديرمار متي شرقي الموصل و كنيسة الطاهرة و بعض الجوامع التي تعانقها بالرغم من المعالم التي دمرت بالكامل مثل جامع النبي يونس و جامع النبي جرجيس و النبي شيت (عليهم السلام)،
الاكلات الموصلية المشهورة و التي يصفها السائحين ب ( الدسمة ) عندما يصطحبهم المرشد السياحي الشاب حارث فارس في أزقة الموصل القديمة لتناول هذه الأكلات الشعبية في مطاعم المدينة ،ويشير فارس أن الموصل شهد توافد سائحين من مختلف بلدان العالم من أميريكا و دور اوربا و روسيا و استراليا و الصين فضلا عن بعض البلدان العربية .و يحضر السائحون الأجانب المثير من المهرجانات و المناسبات التي تقام في نينوى معبرين عن دهشتهم بهذه الأجواء بعد أن نقلت إليهم صور نمطية في السنوات الماضية و تحدثت لنا السائحة جنيت من السويد الموصل مدينة تعايش ولي الشرف مشاركة الموصليين بكل أطيافهم بجميع مناسباتهم و أهمها مهرجان الربيع
يذكر أن الموصل بالرغم من حملة الاعمار التي تشهدها إلا أنها تفتقر لفنادق فخمة و مطار ، الذي قد يغير الواقع السياحي و الاقتصادي في نينوى و العراق بشكل عام نحو الأفضل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى