المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

اقتصاد

النفط يسجّل أعلى مكاسب منذ منتصف 2015

سجلت أسعار الخام الأميركي أعلى مستوياتها منذ منتصف عام 2015 في اليوم الأخير للتعاملات هذا العام، بعد انخفاض غير متوقع في إنتاج الولايات المتحدة، وتقلّص مخزونات النفط.
وفي الأسواق العالمية، ارتفعت أسعار خام برنت أيضاً بدعم من تخفيضات الإمدادات المستمرة التي تنفّذها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا إلى جانب قوة الطلب من الصين.
وبلغت أسعار خام غرب تكساس الوسيط الأميركي أعلى مستوى منذ يونيو 2015 عند 60.30 دولار للبرميل، بارتفاع قدره 46 سنتاً، أو ما يعادل 0.8 في المئة، عن التسوية السابقة.
وسجّلت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت ارتفاعاً أيضاً بلغ 45 سنتاً، أو ما يعادل 0.7 في المئة، إلى 66.61 دولار للبرميل، وكسر برنت حاجز 67 دولاراً للبرميل في وقت سابق من الأسبوع للمرة الأولى منذ مايو 2015.
وجاء ارتفاع الخام الأميركي بدعم من انخفاض غير متوقع في إنتاج الولايات المتحدة الذي هبط الأسبوع الماضي إلى 9.754 مليون برميل يومياً من 9.789 مليون برميل يومياً في الأسبوع السابق، وفق بيانات إدارة معلومات الطاقة.
وتلقت الأسعار دعما أيضاً من انخفاض المخزونات التجارية في الولايات المتحدة بمقدار 4.6 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 22 ديسمبر إلى 431.9 مليون برميل، بحسب بيانات الإدارة.
في هذه الأثناء، انخفض سعر برميل النفط الكويتي سنتاً واحداً في تداولات الخميس ليبلغ 63.03 دولار، مقابل 63.04 دولار للبرميل في تداولات الأربعاء، وفقاً للسعر المعلن من «مؤسسة البترول».
وفي السياق، أظهرت حسابات «رويترز» من واقع بيانات بورصة دبي للطاقة، أن سعر البيع الرسمي للخام العماني سيرتفع 0.81 دولار في فبراير إلى 61.6 دولار للبرميل.
وجرى حساب السعر الرسمي لخام دبي بعلاوة قدرها 0.15 دولار للبرميل فوق سعر الخام العماني في بورصة دبي للطاقة عند 61.75 دولار للبرميل في فبراير.
من ناحية ثانية، قال مصدر تجاري، إن شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) الإماراتية اشترت شحنة ثانية من المكثفات الأميركية من شركة «بي.بي» ستصل في يناير.
وغادرت ناقلة النفط «سيول سبيريت تكساس» في 20 ديسمبر محملة بمليون برميل من المكثفات، ومن المتوقع أن تصل إلى الرويس في 27 يناير.
وأفاد تجار أن فارق السعر الكبير بين برنت وخام غرب تكساس الوسيط، بالإضافة إلى أسعار المكثفات المرتفعة في آسيا، من المرجح أن يكون قد شجع على صفقة الشراء.
وشملت عملية الشراء الأولى توريد شحنة حجمها 700 ألف برميل من مكثفات «إيغل فورد» من «بي.بي» وجرى تسليمها في سبتمبر.
من ناحية أخرى، أشار مصدر مطلع إلى أن الصين أصدرت حصصاً لاستيراد النفط الخام بلغ إجمالي حجمها 121.32 مليون طن لمصلحة 44 شركة في أول دفعة من المخصصات لعام 2018.
وأظهرت الوثائق أن شركة «كيم تشاينا» المملوكة للدولة فازت بأكبر حصة وحجمها 16.67 مليون طن.
ومن المتوقع أن تسجل الواردات الصينية مستوى قياسياً جديداً في عام 2018 مع بدء الإنتاج من طاقة تكرير جديدة في الوقت الذي تسمح فيه بكين للمزيد من المصافي المستقلة باستيراد الخام، إذ ساعد النمو الكبير في طلب تلك المصافي في دعم أسعار الخام في الأسواق العالمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى