المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

مقالات

الهلال مزعج وفي الوحدة أمل

بقلم - عبدالرحمن عبدالقادر الأحمدي.

يبدو أن نادي الهلال أزعج الكثيرين من الأندية الأخرى في الأعوام الماضية وفي هذا العام خاصةً، وتحديداً من الفرق المنافسة والكارهة على حد سواء وفي نفس الوقت أوجعهم وضيق على صدورهم.. لا لشيء سوى أنه يخطط وينفذ الرؤية المستقبلية له من أجل تحقيق بطولاته المستمرة محليا وقاريا وفي المستقبل القريب عالمياً بمشيئة الله.

الهلال أزعجهم فأصبحوا يتهمونه عمدا بالتهم المملة.. والإسطوانة المعتادة دائماً الهلال الفريق الرسمي، الهلال فريق الحكام، الهلال صديق اللجان العاملة، وآخر ماتوصلوا إليه سذاجة عبارة اللوبي الأزرق، والجديد التشكيك في المعتقدات الدينية..!! وغيرها من التصرفات والعبارات للأسف التي لا تقدم ولا تؤخر شيئا في تنامي الطموح الأزرق.

ولن يتوقفون أصلاً طالما الهلال يزداد عاما بعد عام في الصعود لمنصات التتويج، يزداد في بطولاته، يزداد في إنجازاته القياسية، ولا عزاء للكارهين، ولا عزاء للمتوهمين وتناسوا ولم يذكروا؛ لينصفوا أن نادي الهلال يتميز بتعاون جميع الهلاليين من أعضاء الشرف إلي إداريين إلي جهاز فني وجماهير مخلصة، نادي الإمكانيات المادية (أعضاء الشرف)، يمتلك ثقافة الانتصار، يتميز بحسن اختيار المدربين واللاعبين الأجانب معا، المهارات الفنية للاعبيه المحليين، ومن خلف هذه المنظومة المتكاملة القوة الهلالية الزرقاء.

والجميل أن الإدارة الهلالية الحالية والسابقة عملت ومازالت تعمل بكل ثبات ودافعية وحماس وكل هذه التهم الزائفة تزيدهم إصرار وعزيمة وقوة؛ للمضي قدماً في المستقبل المشرق وتتركهم لوحدهم مع الأوهام المصطنعة، تتركهم مع المنازعات العقيمة والشكاوي المتكررة التي لن تكتب شيء يستحق في سطور التاريخ الرياضي إلا العنوان الواضح “الفشل مع سبق الإصرار”.

وهناك في الجانب الرياضي الآخر العميد الرياضي نادي الوحدة العريق بدأت إداراته تنزل من برجها البعيد بعد انقطاع غير مبرر من التواصل مع الآخرين، وبعد الصعود لدوري المحترفين وتخاطب الجماهير الوحداوية عبر المساحات التويترية بدءاً مع الإعلامي الوحداوي المتميز محمد الحربي أوضحت من خلالها الصورة المأمولة للفريق الأول لكرة القدم.

فظهرت التعاقدات مؤخراً مع نخبة جيدة وجديدة من اللاعبين الأجانب والمحليين وهي تطمح بطبيعة الحال للعمل بصورة احترافية؛ للوصول للمراكز المتقدمة في سلم ترتيب الدوري على أمل الصعود لمنصات الذهب إن شاء الله تعالى في المستقبل العاجل وهذا ليس بالمستغرب طالما تكاتفت السواعد الحمراء من المحبين والمحبين فقط..!!

إن المأمول من هذه الإدارة الوحداوية الشابة العمل بكل قوة وهمة من خلال رؤية إدارية وفنية واضحة، ومضاعفة الجهود المتتالية، وتقديم التضحيات الكبيرة، مع البعد عن المهاترات السقيمة مع الأطراف الوحداوية الكارهة لكل ناجح ونجاح وهذا كله من أجل تحقيق أماني الجماهير الوحداوية المتعطشة للبطولات ورسم البسمة على جميل محياهم.

ونهمس في أذن هذه الإدارة أن مابين النجاح والفشل سوء تخطيط، واعتزاز ومكابرة في النفس، وتربص من حاقد، وكلمات عديمة الفائدة صادرة من صدر أجوف، وكلها ستذهب أدراج الرياح طالما وجدت النية الصادقة، والطموحات الكبيرة، والعزائم العظيمة، وبذل المستحيل وهي ماسوف تكون عليه هذه الإدارة بإذن الله تعالى وبالله التوفيق والسداد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى