المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الرياضة

انتخابات الأندية فوق صفيح ساخن

 

جاءت خريطة الطريق المتفق عليها بين الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية الدولية لتجدد آمال البعض في العودة مجدداً إلى دائرة الأضواء، سواء على مستوى الأندية أو الاتحادات الرياضية واللجنة الأولمبية الكويتية.
وانطلقت الاستعدادات على قدم وساق لدخول المعترك الانتخابي المنتظر لتغيير تركيبة بعض مجالس إدارات الأندية التي باتت في خلاف دائم بسبب عدم الالتزام بالوعود.
فقد أكدت مصادر  أن أندية الجهراء وبرقان والساحل والتضامن هي الأقرب لتغيير تركيبة مجالس إداراتها خلال الانتخابات المقبلة، في ظل عدد من المعطيات التي شهدتها الفترة الماضية.
وأوضحت المصادر أن الجهراء سيشهد انتخابات ساخنة في ظل قوة القائمة المنافسة للمجلس الحالي، والاستقطاب الواضح لعدد من قائمة الرئيس الحالي، في محاولة لتفتيت القاعدة الخاصة، وجاءت الترشيحات الخاصة باتحاد كرة القدم لتزيد الأمور تعقيداً داخل النادي الذي يشهد حالة من الغليان وعدم استقرار لينذر بانتخابات غير مسبوقة.

الساحل عهد جديد
وفي الساحل، قالت مصادر مقربة إن النادي ربما يشهد عهداً جديداً خلال المرحلة المقبلة، بعدما جاءت خريطة الطريق واضحة المعالم، وقدم أعضاء مجلس الإدارة القائمون على أمور النادي حالياً ما يؤكد قدرتهم على النهوض بالنادي خلال المرحلة المقبلة لمواكبتهم ما يدور في الوسط الرياضي، وما تصبو إليه الهيئة العامة للرياضة من تقليص عدد اللعبات في الأندية لتصبح 6 لعبات فقط، ويعتبر الساحل صاحب الخطوات الأولى في هذا الشأن بعدما قرر عدم المشاركة في لعبتي الطائرة واليد بسبب عدم جدوى المشاركة واستنزاف مبالغ من الميزانية من دون أي نتائج تذكر، وهو قرار صائب إذا ما تم التركيز على لعبات أخرى، وتقديم الدعم اللازم لها، ويعزز من فرصة دخول الساحل عهداً جديداً وتغييراً واضحاً في مجلس إدارته، بإسقاط عضوية عدد من أعضاء مجلس الإدارة بسبب مخالفتهم إحدى المواد في النظام الأساسي للنادي بالغياب عن حضور الاجتماعات الخاصة بالمجلس 8 جلسات متتالية.

برقان وحكم الفرد
وألمحت المصادر إلى أن نادي برقان الذي شهد انقساماً واضحاً في مجلس الإدارة خلال المرحلة الأخيرة بات تحت سيطرة أحد الشخصيات الذي يملك القدر الأكبر ونصيب الأسد في أصوات الجمعية العمومية البالغ عددها 1200 صوت، وأن المنضمين تحت لوائه ستكون لهم الفرصة الحقيقية في دخول المجلس الجديد، ما يؤكد أن مصير برقان بات محسوماً خلال الانتخابات المقبلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى