المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

غرائب و منوعات

باحثون: هناك تشابه في شكل ارتباط القطط والأطفال براعيها

المصدر : 24

قال باحثون من الولايات المتحدة إن هناك تشابها في طريقة ارتباط القطط والأطفال بالأشخاص الذين يقدمون لهم الرعاية.

توصل الباحثون تحت إشراف كريستين فيتال، من جامعة أوريجون ستيت بمدينة كورفاليس الأمريكية، إلى هذه النتيجة من خلال تجربة أجريت على غرار الدراسات التقليدية التي تمت عن علاقة الطفل بوالديه.

قدم الباحثون هذه التجربة في مجلة “كارانت بايولوجي” المتخصصة.

ولكن الباحثين استعانوا خلال التجربة بقطط صغيرة وأصحابها، لتحل مكان الأطفال وأمهاتهم في التجارب التي أجريت عن علاقة الأطفال بآبائهم.

شارك في الدراسة 79 قطة في عمر 3 إلى 8 أشهر، مع الأشخاص القائمين على رعاية هذه القطط.

كان على أصحاب القطط خلال التجربة أن يأخذ كل منهم قطته إلى غرفة مراقبة بالكاميرات، وأن يبقى كل منهم مع قطته دقيقتين، بداية، على أن يخرجوا من الغرفة بعد هاتين الدقيقتين.

ثم وضعت القطة وحدها لمدة دقيقتين في الغرفة، قبل أن يعود صاحبها لها.

وجد الباحثون خلال ذلك أن هناك أربعة أساليب ارتباط مختلفة عن بعضها البعض بين القطط وأصحابها، حيث تراجع الضغط العصبي لدى كثير من القطط فورا لدى عودة أصحابها، وحاولت الوصول لمالكها عقب فصلها عنه، ثم بدأت استكشاف الغرفة، وهو ما وصفه معدو الدراسة بأنه “ارتباط آمن”، على غرار الارتباط بين بقية الأنواع.

وظلت قطط أخرى خائفة، عقب عودة أصحابها، وتصرفت بشكل كثير التشبث بصاحبها، وهو ما وصفه الباحثون بـ “ارتباط متنقاض بشكل غير آمن”.

وكانت هناك قطط أخرى لم تول أصحابها كثيرا من الاهتمام لدى عودتهم، وهو ما اعتبره الباحثون “رابطا اتقائيا غير آمن”.

أما المجموعة الرابعة من القطط فبدت في صراع بين مشاعر الرغبة في البقاء قريبة من أصحابها ومشاعر الميل لتجنبه، وهو ما وصفه الباحثون بـ “الرابطة غير المنظمة”.

وبذلك صنف الباحثون النموذج السلوكي، الأول بين هذه النماذج الأربعة، على أنه تعبير عن ارتباط آمن بالمالك، وصنفوا النماذج الثلاثة الباقية على أنها تعبير عن ارتباط غير آمن. شعر 3ر46% من القطط الصغيرة، إجمالا، بالأمان، و شعر 7ر35% منها بعدم الأمان.

وأظهرت دراسات سابقة أن 65% من أطفال البشر يشعرون بالارتباط الآمن بآبائهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى