(الأناضول)- قال مستشار الأمن القومي الباكستاني ناصر خان جانجوا، اليوم الإثنين، إن «نشوب حرب نووية في جنوب آسيا أمر وارد».
وفي كلمته التي ألقاها في ندوة حول قضايا الأمن القومي، في العاصمة إسلام أباد، أشار جانجوا، أن «بلاده بدأت تواجه تهديد الإرهاب منذ بدئها دعم العمليات التي تقودها الولايات المتحدة في أفغانستان».
وأعرب المستشار الباكستاني عن رفضه للمخاوف الدولية بشأن دور بلاده في محارب الإرهاب ومعالجة القضايا المتعلقة بالعلاقات مع الدول الأجنبية.
وفي هذا الصدد، لفت جانجوا، إلى أن «باكستان تعاني من مشاكل أمنية منذ 40 عامًا، والسلام في أفغانستان لا يزال على رأس أولوياتنا»، بحسب ما نقلت صحيفة «تريبيون» الباكستانية.
كما شدّد على أن «دعم القوات الأمريكية في المنطقة أدى إلى ظهور الإرهاب في البلاد».
وقال جانجوا: «باكستان عانت كثيرًا في الحرب ضد الإرهاب سواء من حيث الخسائر في الأرواح أو من الجانب الاقتصادي، إلا أن المجتمع الدولي لم ينظر إلى تضحياتنا في هذه الحرب من منظور إيجابي».
وأضاف «عندما زادت قوة طالبان في أفغانستان، بدأت أمريكا بإلقاء اللوم على باكستان لتبرير فشلها».
كما تحدث جانجوا، عن علاقة بلاده مع الهند، وكيف أنها أثّرت على السياسة الخارجية لدول أخرى في شبه القارة.
وقال إن «الاستقرار في منطقة جنوب آسيا على المحك وآيل للسقوط، ولا يمكن استبعاد إمكانية نشوب حرب نووية».
وأشار المستشار الباكستاني إلى أن «الهند تقوم بتخزين مجموعة من الأسلحة الخطرة، حيث أنها تهدد باكستان باستمرار الحرب التقليدية».
وفي كلمته التي ألقاها في ندوة حول قضايا الأمن القومي، في العاصمة إسلام أباد، أشار جانجوا، أن «بلاده بدأت تواجه تهديد الإرهاب منذ بدئها دعم العمليات التي تقودها الولايات المتحدة في أفغانستان».
وأعرب المستشار الباكستاني عن رفضه للمخاوف الدولية بشأن دور بلاده في محارب الإرهاب ومعالجة القضايا المتعلقة بالعلاقات مع الدول الأجنبية.
وفي هذا الصدد، لفت جانجوا، إلى أن «باكستان تعاني من مشاكل أمنية منذ 40 عامًا، والسلام في أفغانستان لا يزال على رأس أولوياتنا»، بحسب ما نقلت صحيفة «تريبيون» الباكستانية.
كما شدّد على أن «دعم القوات الأمريكية في المنطقة أدى إلى ظهور الإرهاب في البلاد».
وقال جانجوا: «باكستان عانت كثيرًا في الحرب ضد الإرهاب سواء من حيث الخسائر في الأرواح أو من الجانب الاقتصادي، إلا أن المجتمع الدولي لم ينظر إلى تضحياتنا في هذه الحرب من منظور إيجابي».
وأضاف «عندما زادت قوة طالبان في أفغانستان، بدأت أمريكا بإلقاء اللوم على باكستان لتبرير فشلها».
كما تحدث جانجوا، عن علاقة بلاده مع الهند، وكيف أنها أثّرت على السياسة الخارجية لدول أخرى في شبه القارة.
وقال إن «الاستقرار في منطقة جنوب آسيا على المحك وآيل للسقوط، ولا يمكن استبعاد إمكانية نشوب حرب نووية».
وأشار المستشار الباكستاني إلى أن «الهند تقوم بتخزين مجموعة من الأسلحة الخطرة، حيث أنها تهدد باكستان باستمرار الحرب التقليدية».
