المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

مقالات

بعض النساء يفتخرن بلقب(رجل)-بينما كل الرجال يتستعيبون لقب(إمرأة)-أما أنا فلقبي أنثى!

رانية أسعد الصباغ

 

دائما أسمع بعض الأمهات والجدات وحتى بعض الآباء يطلقون على بناتهم لقب (رجال من طهر رجال)، في حالة حققت البنت إي إنجاز أو نجاح في أي مجال وميدان ومشروع وهدف، بينما يطلقون على أبنائهم الاولاد الذين يتعثرون في دراستهم أو عملهم أو حتى في زواجهم بلقب (حرمة)- أي أمرأة، وكأنما يناقضون الحقيقة أن المرأة هي المرأة في السراء والضراء والفشل والنجاح،
و أيضا الذكر سيبقى ذكر إن كان ناجحا أو فاشلا، مجتهدا أو كسولًا، شجاعًا أو جبانًا، لذا التسمية في نظري ليس لها أي معنى بأن الرجل هو الآذكى والأشجع والافهم لذا يلقبون بناتهم بالرجل،
بينما يمثل الشاب الفاشل الكسول الجبان المرأةً، ومن هنا يلقبونه بالحرمة.
أنا شخصيًا أفتخر بجنسي وشخصيتي ومميزاتي الأنثوية و أرفض رفضا قاطعا أن يلقبني أي أحد أني (رجل)-لأني شاطرة وذكيه ولي أهداف في حياتي
. أقول ذلكً وأنا متأكده من مميزاتي الأنوثوبة، ومتى إبتعدوا عني أختفت شخصيتي و تبدلت صورتها، ولم تعد تلك الميزة التي تجعل من المرأة إمرأة تحليها عند نفسها وفِي عين من يريدها أن تبقى أنثى بالاسم والصفة والمعني.

أحب الان أن أخبركمً عن صفات الأنوثة وأهميتها لكل إمرأة تفتخر بإنوثتها وترفض لقب (رجل).
يجب أن نتذكر أن الكثير من شعراء وفنانين و أدباء العالم تغنوا بالمرأةً لدورها المهم في هذه الحياة. فمثلا شاعر المرأة نزار قباني قال:
خمسين سنة حملت المرأة على أكتافي و قاتلت من أجلها وفي سبيل قضيتها وحبها الجميل وفكرها النير.
وهناك من قال:” عندما تحب المرأة تحب بصوت عالٍ وصريح وواضح، وتعبر عن حبها بالصورة والصوت، أما الرجل فيمتص حبه كما تمتص ورقة النشاف قطرة الحبر، و يتأكل قلبه تدريجيا كما بتأكل محرك السيارة من داخلة.
ويقول أحد الرجال: تصوري، ماذا يكون العمر لو لم تكوني فيه؟ يصبح جحيم.
وقبل أيضا: آخر ما يموت في الرجل قلبه و في المرأة إحساسها ومشاعرها تجاه من تحب.
أخيرا قيل للرجال: أسألوا المرأة مره أو مرتين فإن لم تأخذ بوجهة نظرك فأقتنع أنت بوجهة نظرها لانها الصحيحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى