بقلم: سعد العنزي
تلقيت دعوة كريمة من رجل كريم وهو معالي محافظ الجهراء الفريق متقاعد . فهد احمد الامير (من خلال مدير مكتبه الاخ فهد محسن الحسيني )لحضور احتفال رفع العلم الذي أقيم في القصر الاحمر، وهي دعوة ليست مستغربة من معاليه لانه دائما يحرص على دعوة الجميع من أجل أن يخرج الحفل في صورة جميلة.
وقد اسعدتني في هذا الحفل وجود العديد من الشخصيات الجهراوية التي لها مكانة كبيرة في القلب، إلى جانب حضور وزير الاعلام السابق محمد السنعوسي، ووزير الصحه السابق الدكتورعبدالرحمن العوضي ومختارو المناطق السكنيه الافاضل حيث كان حفلا مميزا في كل ما تحمله الكلمة من معنى، وذلك لروعة الترتيبات والتنظيم وقبلها حفاوة الاستقبال التي اثلجت الصدور.
ولاشك بأننا كمواطنين نعد هذا اليوم هو يوم فخر واعتزاز بالنسبة لنا، كونه بدءً بالاحتفالات الوطنية، وكذلك الذكرى الثالثة عشر لتولي سيدي صاحب السمو امير البلاد حفظه الله ورعاه لمقاليد الحكم، إلى جانب عيدي الوطني والتحرير.
فالجميع ينتظر هذا اليوم على احر من الجمر لما له من مكانة كبيرة في قلوب الكويتيين، لاسيما وأن انظار العالم تتطلع لنا ككويتيين بفضل الله ثم بفضل أمير الانسانية سيدي صاحب السمو، الذي جعل الكويت منارة وقبلة للعالم من خلال الجهود الخيّره التي يبذلها من اجل حكام وشعوب العالم.
ولا يسعني في نهاية المقالة إلا أن أتضرع للمولى جلة قدرته بأن يحفظ الكويت من كل شرٍ ومكروه، وأن يمد في عمر والدنا وقائدنا صاحب السمو امير البلاد وأن يجعله ذخرا وسندا لنا، وأن يحفظ لنا سمو ولي العهد ويطيل عمره على طاعته، وان يحفظ الأمتين الاسلامية والعربية من كل سوء.
