المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

ترحيب أمريكي حذر باتفاق أستانا حول سوريا

رحبت واشنطن بحذر بالاتفاق الروسي التركي الإيراني لإنشاء “مناطق تخفيف التصعيد” في سوريا من أجل تهدئة في المعارك في بعض مناطق البلاد.

وفيما عبرت الخارجية الأمريكية التي اكتفت بدور مراقب في مفاوضات السلام السورية في أستانا بمبادرة موسكو وطهران وأنقره عن أمل واشنطن في مساهمة الاتفاق في وقف العنف، شددت على القلق إزاء لعب إيران دورا في مفاوضات الاتفاق.

ووقعت روسيا وإيران الداعمتان للحكومة السورية تركيا المؤيدة للمعارضة الخميس في أستانا مذكرة تنص على إقامة “مناطق تخفيف التصعيد” في سوريا، بناء على خطة قدمها الكرملين لتعزيز وقف هش لإطلاق النار.

إلا أن فصائل المعارضة المشاركة في المحادثات لمدة يومين في عاصمة كازاخستان عبرت عن تحفظها حيال الاتفاق الذي أيدته الحكومة السورية، لا سيما حيال مشاركة إيران.

وصرحت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر نورت “ما زالت لدينا مخاوف بشأن اتفاق أستانا حول مشاركة إيران بصفتها ما يسمى بلدا ضامنا”.

وتابعت أن “ما حققته نشاطات إيران في سوريا هو المساهمة في العنف، لا وقفه، فيما أدى الدعم الإيراني المطلق إلى إطالة مأساة السوريين العاديين”.

لكنها أكدت أن واشنطن “تقدر جهود” التهدئة التي بذلتها الدولتان الضامنتان الأخريان، روسيا وتركيا، لافتة “مع ذلك إلى الأمل في مساهمة هذا الترتيب في تخفيف التصعيد ووقف معاناة الشعب السوري والتمهيد لحل سياسي للنزاع”.

وختمت المتحدثة “إننا نتطلع إلى مواصلة الحوار مع روسيا الاتحادية بشأن الجهود الكفيلة بإنهاء النزاع بشكل مسؤول”.

ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون نظيره سيرجي لافروف الأسبوع المقبل على هامش اجتماع مجلس القطب الشمالي في فيربانكس في ولاية ألاسكا الأمريكية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى