فازت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الأربعاء بأغلبية 323 صوتا ضد 309 في اقتراع بشأن التقشف، ما يعطيها أغلبية ضئيلة في البرلمان. وقال متحدث باسم حزب العمال إن المعارضة ستعرقل تنفيذ سياسة المحافظين فيما يخص «التقشف وتخفيضات الخدمات العامة والانخفاضات المستمرة في أجور القطاع العام».
خسر حزب العمال البريطاني المعارض الأربعاء اقتراعا في البرلمان لمحاولة إرغام رئيسة الوزراء المحافظة تيريزا ماي على كبح إجراءات التقشف وزيادة أجور العاملين بالقطاع العام.
وفي أول تحد من عدة تحديات متوقعة لقدرة ماي على الحكم فازت حكومتها في التصويت بأغلبية 323 صوتا ضد 309 بعد أن ضمنت مساندة من حزب صغير في أيرلندا الشمالية مما يعطيها أغلبية ضئيلة في البرلمان.
وتحت قيادة زعيمه اليساري جيريمي كوربن يعارض حزب العمال تخفيضات في الإنفاق العام يعتبرها البعض مسؤولة عن حريق شب في وقت سابق هذا الشهر في بناية سكنية في لندن ِوأودى بحياة ما لا يقل عن 80 شخصا.
وقال المتحدث باسم كوربن إن حزب العمال سيستغل كل فرصة تتاح له لمحاولة عرقلة تنفيذ سياسات حزب المحافظين خصوصا فيما يتعلق «بالتقشف وتخفيضات الخدمات العامة الحيوية والانخفاضات المستمرة بالأسعار الحقيقية في أجور القطاع العام». وأضاف المتحدث قائلا «سنسعى لاستخدام كل آلية في البرلمان لهزيمتهم في تلك السياسات وفي الوقت نفسه سنستخدم كل آلية تمكننا من دفع سياساتنا قدما».
