المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

جامعة جورج واشنطن تُسمي إدوارد سيتو رئيساً لكرسي الملك فهد

أعلنت جامعة جورج واشنطن الأمريكية عن اسم رئيس كرسي الملك فهد رحمه الله لأبحاث علوم الكائنات السرطانية في الجامعة؛ وذلك في حفل أُقيم بهذه المناسبة في مقر كلية الطب والعلوم الصحية في العاصمة الأمريكية، بمشاركة عبدالله بن فيصل بن تركي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية.

وسمى نائب رئيس جامعة جورج واشنطن للشؤون الصحية وعميد كلية الطب والعلوم الصحية جيفري أكمان في الحفل البروفيسور إدوارد سيتو رئيساً لكرسي الملك فهد، رحمه الله، لأبحاث علوم الكائنات السرطانية.

 

وأوضح ائب رئيس جامعة جورج واشنطن للشؤون الصحية وعميد كلية الطب والعلوم الصحية جيفري أكمان أن المجتمع العلمي والطبي يضع هذا الكرسي في درجة عالية من الأهمية في وقت تبرز فيه أهمية الكراسي العلمية والطبية في مجالات التعليم والطب وفي تقدم العلوم.

 

وأضاف “جيفري أكمان”: “نتشرف اليوم بتكريم صاحب هذا الدعم السخي الذي جعل من هذ الحدث أمراً ممكناً، وهذا الدعم السخي وراء إنشاء هذا الكرسي الطبي الذي هو انعكاس وشهادة للشراكة الناجحة جداً بين الجامعة والمملكة العربية السعودية لأكثر من عقدين من الزمان”.

 

وتابع قائلاً: “ونكرّم  أيضاً البروفيسور سيتو، الذي أسس قاعدة صلبة في العلوم الأساسية لمركز السرطان في جامعة جورج واشنطن، وهو المركز الذي يُحرز تقدماً بشكل مستمر في مكافحة السرطان”؛ معرباً عن شكره لسمو السفير على دعمه لأعمال الجامعة وشراكتها مع المملكة العربية السعودية.

 

بدوره، عبّر رئيس جامعة جورج واشنطن ستيفين ناب، عن تقديره الكبير لشراكة الجامعة مع المملكة العربية السعودية، والدعم السخي الذي جعل من إنشاء هذا الكرسي أمراً ممكناً.

 

وتَسَلّم الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي من رئيس الجامعة -خلال الحفل- ميدالية وقف كرسي الملك فهد؛ فيما تَسَلّم البروفيسور سيتو ميدالية رئاسة الكرسي.

 

وأعرب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي في كلمة له خلال الحفل عن اعتزازه بالمشاركة في هذه المناسبة ضِمن مجموعة متميزة من منسوبي جامعة واشنطن، وعن سعادته لأن يكون جزءاً من الاحتفال بتسمية رئيس كرسي الملك فهد، رحمه الله.

 

وقال السفير: إن “هذه المناسبة مهمة جداً للعلم ولأبحاث السرطان، وإمكانية استفادتنا منها في المملكة ولكل البشرية بشكل عام واستفادة الباحثين والأطباء منها أيضاً”؛ مشيراً إلى أن الملك فهد -رحمه الله- عَمِلَ وقدّم الكثير من الدعم في مختلف المجالات العلمية والطبية.

 

وأضاف: “يوجد جهود كبيرة وراء مناسبة اليوم، وما تم اليوم هو من الأمور العظيمة، وإن شاء الله تتكرر في المستقبل”، وحث على أهمية دعم مثل هذه الأبحاث التي لها علاقة بالأمراض في المملكة أو في المنطقة العربية”.

وتابع قائلاً: “وآمل ثانياً في تعزيز التعاون مع المملكة فيما يتعلق بالتدريب وفتح آفاق جديدة أيضاً في مجالات التعاون”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى