قام الوكيل المساعد لشؤون القرآن الكريم والدراسات الإسلامية د. وليد عيسى الشعيب، بجولة تفقدية لمشروع المبنى الثقافي والاجتماعي التابع لمسجد الدولة الكبير، والاطلاع على المراحل النهائية لتنفيذ المشروع، حيث ذكر الشعيب أثناء الجولة بأن المشروع الذي نشاهده اليوم ونفتخر بالمراحل النهائية التي وصل إليها بإشراف الكادر الهندسي، بلجنة عقود صيانة قطاع شؤون القرآن الكريم والدراسات الإسلامية التي تشرف على كافة مشاريع القطاع، بالإضافة إلى المباني الأخرى التابعة للوزارة ضمن عقودها المختلفة التي تعتني بالمباني المختلفة وتوفر لها العناية الدورية اللازمة والترميم والأعمال الجذرية، وكذلك أعمال الإنشاءات والزراعات التجميلة، وليكون هذا ضمن سلسلة الإنجازات التي تم تنفيذها ضمن عقود صيانة القطاع.
من جانبه، صرح مدير إدارة المسجد الكبير رومي الرومي، بأن المبنى الثقافي التابع للمسجد، هو أحد المرافق الحديثة التي تم انشاءها لتعزز دور المسجد الكبير في المجالات الشرعية والثقافية والاجتماعية، وتوفير مثل هذه المنشآت ذات الطراز الإسلامي والتصميم الفريد، سيسهم بدعم أنشطة المسجد المختلفة، وأن هذا المركز سيكون مخصصاً لدعوة الجاليات وتحفيظ القرآن وإقامة الدروس الشرعية.
ولفت الرومي إلى أنه بناء على تعليمات وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزير الدولة لشؤون البلدية محمد الجبري، فإنه تم اتخاذ التدابير اللازمة نحو إطلاق اسم إمام وخطيب مسجد الدولة الكبير الدكتور وليد العلي رحمه الله، على المركز الثقافي التابع للمسجد، ليصبح اسمه مركز الدكتور وليد العلي الثقافي، مثمناً الدور الذي قامت به لجنة عقود صيانة قطاع شؤون القرآن الكريم والدراسات الاسلامية، لإنجاز المشروع بهذه الحرفية والابداع في التنفيذ والتصميم.
من جانبه، قال نائب رئيس لجنة عقود صيانة قطاع شؤون القرآن الكريم والدراسات الإسلامية المهندس سليمان صالح السويلم، إن المشروع تمت إقامته على مساحة قسيمة بلغت 880م2 وتسير الأعمال فيه وفق الخطة والبرنامج الزمني، على أن تتم آخر مراحل تشطيب المشروع شهر نوفمبر القادم.
وشدد على حرص اللجنة بما تضم من كوادر هندسية وفنية تفتخر بها الوزارة، على تنفيذ المشروع باختيار تصميم يتناسب وطبيعة مسجد الدولة الكبير، كونه منارة دينية وثقافية واجتماعية بارزة بدولة الكويت، ناهيك عن استخدام مواد ذات جودة عالية ومواصفات فنية تعاقدية تم تجهيزها بواسطة الوزارة، واستخدام التكنلوجيا الحديثة بالتنفيذ والحرص على أن يكون المبنى صديق للبيئة باستخدام أنظمة الإضاءة، وتوفير تصاميم تسمح باستغلال الطاقة البديلة، حيث تم تنفيذ وتشطيب المشروع ضمن أربعة أدوار مقسمة على السرداب والدور الأرضي والأول والثاني والسطح، وتصميم والتنفيذ قاعات تدريبية ومكاتب إدارية وغرف خدمات وصالة متعدد الأغراض وذلك ليتمكن المركز من أداء دوره على الوجه الأكمل.
