تنطلق ظهر اليوم السبت حملة إعلامية واسعة عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، للتنديد بجرائم المتمردين الحوثيين وأتباع الرئيس المخلوع بحق الشعب اليمني، واستخدامهم كدروع بشرية في هجماتهم على القوات السعودية المرابطة على الشريط الحدودي السعودي اليمني.
وتهدف الحملة إلى إيصال حجم الكارثة الإنسانية للمنظمات العالمية والرأي العام العربي والعالمي المهتم بالشأن اليمني التي ترتكبها مليشيا المتمردين الحوثييين وحليفهم الرئيس المخلوع بحق المتسللين اليمنيين على الحدود السعودية الذين يحاولون التسلل إلى الأراضي السعودية هربا من الحرب التي فرضتها مليشيا الحوثيين والرئيس المخلوع على الشعب اليمني وهرباً من الوضع المعيشي الصعب في اليمن.
وقال رئيس الحملة الاستاذ “بندر المهدي” أن هناك ما يقارب “ألف” يمني متسلل يوميا إلى الحدود السعودية تستخدمهم مليشيا الحوثييين وحليفهم المخلوع كدروع بشرية في هجماتها على الجيش السعودي، وأضاف أن هذه الحملة تأتي في ظل عدم أي تواجد للوسائل الإعلام التي تنقل تلك الكارثة الإنسانية للرأي العام من أرض الواقع إضافة لعدم أي تواجد للمنظمات الإنسانية والحقوقية على الحدود السعودية اليمنية .
هذه القضية تعيدنا إلى أيام الحرب “العراقية الإيرانية”، حيث قام النظام الإيراني باستخدام تكتيك “الأمواج البشرية”، والزج بالشعب الإيراني على الحدود العراقية الإيرانية كدروع أثناء هجوم القوات الإيرانية على القوات العراقية، وهاهي القضية تعود الآن على الحدود السعودية في ظل دعم وتخطيط إيران للحوثيين.
