المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

مقالات

حياتنا الدنيا وعاماً بعدعام

.
بقلم – حامد عطيه الحارثي

نحن نعيش هذي الايام في آخر اسبوع من العام الهجري ١٤٤٣ وفي وداعية العام المنصرم وبانتظار العام الهجري الجديد ١٤٤٤ للهجرة النبوية التي كانت بمثابة الإعلان الإلهي عن بداية إشراق شمس النور المبين والفضل الكبير من رب العالمين وبداية العزه والكرامه للبشر والجنة أجمعين.
بدين عظيم ورحمه من العلي القدير وللتحول في الدنيا كلها والأرض قاطبه من قيعان الجهل والظلام واوحال الوثنيه والظلام الدامس الى النور المبين وإلى العدالة والحياة المشرفه ولسعادة حياة الدارين.
ان الإسلام امراً عظيم من الله به على البشرية والجنة أجمعين
وتعاقب الاعوام عاماً إثر عام بمثابة تسجيل رقمي لمسيرتنا في حياتنا الدنيا تنطوي بها الحياة وقد لاتحسب لجريانها الا في اواخر اعوامنا وايامنا بعد ان عاش كل منا فصولها وتناسينا همومها ومنغصاتها وحرارة خيباتها وزوال تلك الاحلام ثم اتجهنا إلى الأمام لما يسعد النفوس المتأمله التي سوف تزدهر بالتفاؤل والعطاء واجتهدت في مسيرة الحياة فنحن أحياء نرزق بفضل من الله ورعايته وسوف نتخطى كل مايعيق صفو الحياة بالصبر والعمل والمشاركه والنظر الى الأمام بكل ثقه واقتدار وكل ذلك بعون من الله وتوفيقه وامتنانه.
وعند نهاية عامنا الحالي وبداية عامنا الجديد نسأل الله أن يبلغناه وان يعيد هذا التلريخ المجيد علينا أعواما عديده وسنين مديده وان يجعلنا من ألذين دعائهم لايرد ونعمة الله عليهم وارزاقه لاتصد .
اللهم إنا نسألك خير هذا العام الجديد وخير مافيه وخير مابعده..ونعوذ بعزتك من الشر كله ماعلمنا منه ومالم نعلم سبحانك لاإله الا انت علام الغيوب.

ودمتم سالمين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى