المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويتأخبار مثبتة

” خبرات ” نموذج فريد ونقلة نوعية لاستثمار خبرات المتقاعدين

 

• تحت شعار استثمار خبرات المتقاعدين من المحلية إلى العالمية.

أفاد مؤسس ورئيس المشروع الوطني للمتقاعدين د. صلاح عبدالقادر العبد الجادر بأن المشروع الوطني للمتقاعدين (خبرات) يعدّ نموذجا فريدا في العالم العربي والإسلامي، ويهدف إلى استثمار الخبرات التي خدمت البلاد في وقت شبابها وقمة عطائها لأكثر من 30 عاما، ما نتج عنه مخزون من الخبرات والمعلومات المعرفية القابلة لإعادة التوظيف والاستثمار .

جاء ذلك في كلمته للمؤتمر الثالث الذي أقيم في 5 ديسمبر الجاري تحت شعار : (استثمار خبرات المتقاعدين من المحلية إلى العالمية) في فندق النخيل .

وأوضح العبدالجادر أن فكرة المشروع جاءت لتفعيل طاقات المتقاعدين التي تزيد عن 125 ألف (خبير) حسب المصطلح المعتمد في المشروع لهذه النخبة المتميزة، مضيفا أن هذا المؤتمر يأتي استشعارا بأهمية تلك الطاقات حيث تبين من خلال العديد من الاستبانات التي أجريناها بين جموع المتقاعدين، ونظرا لقربنا منهم ومعرفتنا التامة بحجم ما يملكونه من خبرات ومعارف ومؤهلات، قررنا أن يكون هذا المؤتمر نقلة نوعية لإطلاق تلك الخبرات من المحلية إلى العالمية بعد تلقيهم الدورات والمهارات التخصصية التي أقامها المشروع خلال السنوات الثلاث الماضية من خلال التعاون مع أفضل المدربين المتخصصين، وبالتعاون مع المعهد العربي للتخطيط.

وبين العبد الجادر أن هذا المشروع مستمر في تقديم تلك الدورات المجانية لأعضاء المشروع الوطني للمتقاعدين ولكل من ينضم لهذا المشروع الواعد، كما أننا استحدثنا مؤشرا غير مسبوق في مجال تفاعل الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة مع احتياجات وتطلعات المتقاعدين مما سيكون له أبلغ الأثر على تطور تلك الخدمة وتوجه المؤسسات للاستفادة من ذوي الخبرة من المتقاعدين، داعيا جميع المؤسسات في القطاعين العام والخاص للتفاعل مع هذا المؤشر الذي سيتم إطلاقه بعد أعمال المؤتمر مباشرة .

وأكد العبدالجادر أن المشروع الوطني للمتقاعدين (خبرات) ينطلق من قاعدة كبيرة تصل إلى ما يزيد عن 4000 عضو في المشروع، ونتطلع إلى الوصول قريبا إلى 10 آلاف عضو خلال عام 2019 م بإذن الله.
موضحا أن انتساب هذا العدد المتنامي من الأعضاء يحملنا مسؤولية جسيمة تجاه التفاعل معهم واستثمار طاقاتهم وتوفير الفرص الوظيفية الجزئية الملائمة لتخصصاتهم وطموحاتهم، ولذلك تم توقيع العديد من مذكرات التفاهم مع جهات حيوية ومهمة، ومن تلك الجهات الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط، والأمانة العامة لبرنامج إعادة هيكلة القوى العاملة، والمعهد العربي للتخطيط، وجمعية المعلمين الكويتية.

وفي ختام كلمته توجه العبدالجادر بالشكر الجزيل لكل من بذل جهدا وأسهم في عقد هذا المؤتمر، وخص بالذكر نائب رئيس المشروع د.عدنان الحداد وأعضاء المجلس الاستشاري مرورا بنادي (واحات) وانتهاء بأعضاء اللجان المنظمة لهذا المؤتمر.

وأشاد بالجهد الذي تبذله مؤسسة التأمينات الاجتماعية في مجال تقديم الخدمات الراقية للمتقاعدين، ووزارة الصحة من خلال (بطاقة عافية) ولكل الرعاة الداعمين لهذا الجهد التطوعي الهادف لنهضة الكويت وتقدمها في ظل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح حفظه الله وولي عهده الأمين وبتوجيهات سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى