المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

خطاب الملكة اليزابيث حول كورونا .. الخامس لها خلال 68 عاماً من اعتلائها العرش

المصدر - الامارات اليوم

ينتظر البريطانيون ومعهم الكنديون بحكم وجود بلادهم تحت العرش البريطاني، خطابا للملكة اليزابيت ملكة بريطانيا، يبث بعد ساعات، ليكون الخامس لها خلال فترة حكمها الممتدة منذ 68 عاما، ستتحدث فيه عن الظروف الصعبة التي تواجهها بريطانيا ودول الكومنولث والعالم باسره بسبب انتشار وباء كورونا.

وفي رصد للمتابعين السياسيين، تبين أن الملكة اليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، المولودة في هذا الشهر، وتحديدا في 21 إبريل في العام 1926، والبالغة حاليا 93 عاما، تحدثت الى الشعب آخر مرة في العام 2012، في ذكرى اليوبيل الماسي لتوليها الحكم ومرور 60 عاما على اعتلائها العرش.

اما المرات الثلاث الأخرى، فقد كانت في العام في العام 1991 في بداية الحرب في منطقة الخليج العربي، والثانية في العام 1997، وذلك بعد أيام من وفاة الأميرة ديانا وعلى إثر تناقل معلومات عن ضلوع الاسرة الملكية الحاكمة بحادث قتل الأميرة، فيما كانت المرة الثالثة في العام 2002 في اعقاب وفاة والدتها الملكة اليزابيث الأم.

وحسب المراقبين، فإن خطاب الملكة لن يحمل جديدا عن نوع الإجراءات المتخذة لمكافحة كورونا المستجد، او عن اهم الأبحاث العلمية التي ينشغل بها العلماء حاليا لاختراع علاج ولقاح للفيروس، بل سيكون خطاب يشع رصانة وشموخ معهودين للملكة، كما سيتوجه برسالة تطمين وتهدئة للبريطانيين لاجتياز ازمة كورونا بحكمة وانضباط.

وحكمت الإجراءات الوقائية والاحترازية المتعلقة بمكافحة كورونا على الملكة بتسجيل رسالتها من خلال أصغر فريق فني تعامل معها خلال فترة حكمها، حيث تم تصوير الرسالة المرئية باتباع اشد الشروط والاحتياطات، وتم اختصار الفريق بمصور واحد فقط حضر امامها  بمفرده ، وذلك لتسجيل رسالة الملكة التي ستنقل  كلمات وجمل مؤازرة للبريطانيين بطريقة لا تشبه ابدا ما عهده الشعب سابقا في أوقات الكوارث والأزمات، والتي منها قيام والدي الملكة ، الملك جورج السادس والملكة اليزابيث الأم خلال الحرب العالمية الثانية،  التحرك ميدانيا لزيارة الأسر الذين تعرضوا للقصف الحربي في مناطق شرق لندن.

وتعد الملكة اليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، أطول ملوك بريطانيا عمرا وجلوسا على العرش، وهي الملكة الدستورية ل 16 دولة كما ترأس كنيسة إنجلترا منذ 6 فبراير في العام 1952

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى