المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار مجلس الأمة

خيمة اللاجئين.. 4 قطع من الأواني المنزلية وغطاء واحد وثلاث حافظات ماء

رمزية في معقل الاتحاد البرلماني الدولي في جنيف، تتخاطفها الأنظار تارة وتلتقطها العدسات تارة أخرى مساحتها لا تتعدى ستة أمتار، قد يقطن بداخلها عشرات الأشخاص وتتنفس منها عوائل مشردة وأطفال يتامى وشيوخ عزل.

خيمة للاجئين نصبها القائمون على الاتحاد البرلماني على هامش المؤتمر لعل وعسى ان تدق نبضات من لا رحمة ولا رأفة في قلبه لمناصرة اللاجئين في كل بقاع المعمورة.

كم هو مؤلم أن تضطر للفرار من بلدك للنجاة والوصول إلى بر الأمان وان يكون مأمنك خارج أسوار وطنك ويعتبر من يتمكن من حزم أمتعته في حقيبة قبل المغادرة من المحظوظين، وإلا فإنه سيضطر لترك كل شيء وراءه للنجاة بحياته.

تشير الإحصائيات الى أن هناك خمسة ملايين لاجئ فلسطيني مسجل في نحو60 مخيما في الشرق الأوسط. شرد 59 مليون شخص في جميع أنحاء العالم من أوطانهم.

ومن بين هؤلاء هناك ما يقرب من 20 مليون لاجئ، أكثر من نصفهم تحت سن الـ 18.

وهناك أيضا 10 ملايين شخص بلا جنسية حرموا من الحصول على الجنسية والحقوق الأساسية كالتعليم والرعاية الصحية والعمل وحرية التنقل.. قوانين وضعت لحمايتهم منظمات تعمل ليل نهار لكسوتهم الأمر غاية في الخاطر.

«الأنباء» زارت خيمة اللاجئين المنصوبة لتسليط المجهر على مكوناتها فكانت عبارة عن (أوان منزلية بسيطة عبارة عن ٤ قطع وغطاء واحد وثلاث حافظات للماء)، فقط هذا ما يملكه اللاجئ، نعم هذا فقط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى