المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار مجلس الأمة

دميثير لـ «الأنباء»: سأقدم اقتراحاً لإسقاط القروض وسأكون صارماً في موقفي فالشعب الكويتي يتألم

  • عضوية المجلس فرصة لتكون قريباً من الناس وتخدمهم وتسمع دعواتهم الصادقة
  • الفساد موجود في أنحاء العالم ومجلس الأمة ليس مخفراً ومحاسبة الفساد في القضاء
  • على الحكومة أن تعي أن الشعب الكويتي اليوم يختلف عما قبل 50 سنة
  • الوضع المالي للدولة قوي وكل ما نحتاج إليه تصفية النفوس لخلق جو ملائم للعمل
  • مسّ جيب المواطن أكثر مما هو حاصل أمر مرفوض لأن الوضع المالي للمواطن مأساوي
  • يجب على الحكومة حلّ قضية الإسكان والارتقاء بالتعليم والخدمات الصحية وغيرها
  • ضرورة العمل على تشجيع القطاع الخاص لخلق فرص عمل حقيقية للشباب الكويتي
  • الثقة بيني وبين الناس جعلت لي قواعد انتخابية بفضل الله الذي وفقني وعلاقتي مع قواعدي ليست بمجال العمل وإنما لدي معهم علاقات اجتماعية
  • أنا نائب خدمات وكل ما يحتاج إليه المجتمع الكويتي وكل أمر يهم المواطن الكويتي تجد أنني لا أتأخر به ولا أفرط في أي موقف للمواطن
  • ميزانية الدولة مبنية على مصدر واحد وهو النفط وتتأثر بهبوط الأسعار ما سبب وجود عجز مالي والصحيح هو أن يتم التعويض من الاستثمارات

بدر السهيل

أكد مرشح الدائرة الثانية النائب خلف دميثير نيته تقديم اقتراح لإسقاط قروض المواطنين خلال المجلس المقبل، وذلك في حال حالفه الحظ وحظي بثقة الناخبين، لافتا الى أهمية خدمة المواطن والوقوف على احتياجاته والصدق معه وهو ما اعتبره أساس تعامله مع الناخبين طوال عضويته في مجلس الأمة منذ العام 1982.

وقال دميثير في لقاء أجرته معه «الأنباء» أن عضوية المجلس فرصة لتكون قريباً من الناس وتخدمهم وتسمع دعواتهم الصادقة، مشيرا إلى أن الحكومة عليها أن تعي أن الشعب الكويتي اليوم يختلف عما قبل 50 سنة.

وأضاف أن الفساد موجود في أنحاء العالم ومجلس الأمة ليس مخفراً ، مشددا على أن محاسبة الفاسدين تكون في القضاء الكويتي العادل الذي يشهد له الجميع بنزاهته.

وقال دميثير أثناء اللقاء أن الوضع المالي للدولة قوي وكل ما نحتاج إليه تصفية النفوس لخلق جو ملائم للعمل، موضحا أن حقوق المواطنين يجب أن تحترم ويتم انجازها دون «منة» من أحد. وإلى تفاصيل اللقاء:

لماذا أطلقت شعار «تعرفه وتثق به» لحملتك الانتخابية؟

٭ السبب يعود الى ثقتي في تعاملي مع الناخبين طوال مسيرتي البرلمانية في مجلس الأمة منذ عام 1982 وحتى الآن، ولله الحمد كل من يرى هذا الشعار يعرف مصداقية خلف دميثير وهذا فضل من الله، كما أنه مهم بالنسبة لي الصدق مع الناخبين في التعامل والعمل وتوجهي في العمل البرلماني لذلك أنا واضح للجميع.

حدثنا عن عضويتك في مجلس الأمة طوال الفترة الطويلة التي مثلت خلالها الأمة؟

٭ بصراحة أنا أحب عملي كوني نائبا في مجلس الأمة بالرغم من متاعب العضوية إلا أنني أعتبر عضوية مجلس الأمة مهنة وهي أفضل مهنة أستطيع أن أجيد بها عملي، وفي الوقت ذاته هي فرصة لان تكون قريبا من الناس وتخدمهم وتسمع دعواتهم الصادقة لك وهذا الأمر يسعدني جدا، ودائما أشكر الله الذي جعلنا سببا لقضاء حوائج الناس.

هل هذا الأمر كان سببا لارتباطك بقواعدك الانتخابية؟

٭ نعم.. الثقة بيني وبين الناس جعلت لي قواعد انتخابية بفضل الله الذي وفقني في هذا العمل، فعلاقتي مع قواعدي ليست فقط بمجال العمل وإنما لدي معهم علاقات اجتماعية قوية جدا وهذا الأمر جاء بتوفيق الله ثم بالإنجازات التي جعلت بيني وبين الناخبين ثقة ومودة.

هل أنت نائب خدمات؟

٭ أنا نائب خدمات وكل ما يحتاج اليه المجتمع الكويتي وكل أمر يهم المواطن الكويتي تجد انني لا أتأخر به ولا أفرط بأي موقف للمواطن الكويتي له مصلحة به كما انني لا أقبل المساس به وهذا دوري كنائب ان أكون أول المدافعين عن المواطن في كل القضايا الشعبية.

كيف ترى انتخابات مجلس الأمة 2020 في ظل أزمة كورونا؟

٭ من الطبيعي ان تكون هناك تخوفات في ظل وجود فيروس كورونا ولكن بالوقت نفسه وحسب قياسي للدائرة الثانية أرى ان هناك إقبالا جيدا للمشاركة بالانتخابات في ظل تنظيم الاشتراطات والمحاذير الصحية المصاحبة للعملية الانتخابية.

ما أولويات خلف دميثير في حال وصوله الى مجلس الأمة المقبل؟

٭ أنا دائما أقيس حالة المواطن الكويتي ومعاناته واحتياجاته وظروف حياته المعيشية خصوصا في ظل متطلبات الحياة الكثيرة وزيادة الأسعار ووجدت ان المواطن الكويتي لديه معاناة حقيقية في هذا الخصوص، لذا نحن نبحث عن الفرصة المناسبة بالاتفاق مع الحكومة وان نجد حلا لتخفيف العبء المادي على المواطن الكويتي، خصوصا أننا لمسنا فرحة الشعب بتأجيل الأقساط لمدة 6 شهور وكيف خفف هذا التأجيل على المواطنين.

هل ستستمر بالمطالبة بإسقاط القروض عن المواطنين؟

٭ نعم بل وإنني في حال وفقني الله ونلت ثقة الناخبين سأقدم اقتراحا بإسقاط القروض عن المواطنين، وسأكون صارما بموقفي بقضية إسقاط القروض لأن الشعب الكويتي يتألم ويعاني بسبب القروض، لذا يجب ان تتعاون الحكومة معنا بهذا الخصوص، فنحن في الكويت ساعدنا دولا كثيرة ماديا والشعب أولى ويستحق هذا الأموال لرفع معاناة القروض وتسهيل معيشته، وأتمنى ان تكون الحكومة متفهمة بأن مطلبي انا شخصيا الرئيسي هو إسقاط القروض عن المواطنين.

هل ترى ان هناك عدالة في قضية إسقاط القروض؟

٭ هناك من يثير مسألة العدالة بقضية إسقاط القروض، ونحن نقول أين العدالة ايضا بتوزيع الإسكان؟ فهناك من يأخذ أرضا وقرضا وهناك من يأخذ بيتا حكوميا مساحته أقل من غيره، نحن أمام قضية لمواطنين اقترضوا من البنوك وأصبحت عليهم أموال طائلة بسبب نظام الفوائد وهناك من لم يقترض، وأنا أعلم ان بقية المواطنين لن يحسدوا إخوانهم البقية الذين اقترضوا، وكلي ثقة بصاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد ان ينظروا بهذه القضية.

هل تتوقع ان يتم إقرار اقتراح إسقاط القروض؟

٭ كما قلت لك سأتقدم باقتراح بقانون لإسقاط القروض وأنا متفائل بأن يتم إقراره في المجلس المقبل والشعب الكويتي يستاهل ان نتعاون لرفع المعاناة عنه بعيدا عن الصراعات والمزايدات لتحقيق الأمن المعيشي واستقرار وضعه المادي، وأرى ان هذا الوقت هو الوقت المناسب لإقرار إسقاط القروض.

ما تقييمك لأداء السلطتين التشريعية والتنفيذية؟

٭ بحكم وجودي في مجلس الأمة لسنوات طويلة رأيت ان كل حكومة تأتي مجتهدة لتأدية دورها كما هو مطلوب منها ولكن ليس لكل مجتهد نصيب، كما ان هناك ابتزازا من بعض نواب مجلس الأمة الذين يحاولون ان يخلقوا جوا يؤدي الى عدم تعاون بين السلطتين، والعمل البرلماني الرقابي يحتم على النائب ان ينبه الوزير ان كانت هناك تجاوزات او أخطاء وإن لم يتجاوب الوزير المعني فمن حق النائب تقديم استجواب وهذا حق للنائب ولمن دون مزايدات.

ما موقفك من أداة الاستجواب؟

٭ لا شك ان الاستحواب حق لكل نائب، ولكن من وجهة نظري ان هذا الحق يجب ان يستخدم بشكل صحيح يخدم المصلحة العامة للدولة، كما ان للاستجواب خطوتين الأولى وهي المرافعة أما الثانية فهي طرح الثقة في الوزير المستجوب، لذا يجب على النائب ان يقدم دلائل ووثائق تدين الوزير وترتقي الى طرح الثقة به، وأنا دائما أترفع عن اي مهاترات وصفقات في الاستجوابات ويكون ضميري هو الفيصل بطرح الثقة او منح الثقة في الوزير المستجوب ولا أقبل ان يؤثر علي اي شخص.

ما سبب التذمر الشعبي على مجلس 2020؟

٭ العمل الفردي في مجلس الأمة يجعل المجلس لا يقدم المطلوب منه، فنحن في البرلمان لدينا 50 نائبا ولكل نائب توجه وطريقة تفكير وطرح تختلف عن الآخر، والأمر المهم وجوده لأي مجلس أمة يريد ان ينجز هو خلق جو سياسي يسوده التعاون والتفاهم بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، وللأسف لم يكون هذا موجودا في المجلس السابق بالشكل المطلوب بسبب وجود مجموعة من النواب غلب عليهم الطابع التأزيمي.

هل تعتبر ان دور المعارضة أدى إلى التأزيم بين السلطتين؟

٭ المعارضة الحقيقية هي معارضة على موقف معين وليس معارضة دائمة لذا نحن بحاجة الى مزيد من الوقت لنتفهم معنى المعارضة الحقيقي.

ما رأيك بحكومة سمو رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد؟

٭ من وجهة نظري هي حكومة جيدة وشهادة حق بسمو رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد هذا الرجل جاء وفتح كل الملفات وقال انه جاء ليعمل ويريد الإصلاح وأنا مستبشر خيرا بتوجه سمو الشيخ صباح الخالد ونفسه الإصلاحي، لذا أتمنى استمراره رئيسا لمجلس الوزراء.

ما سبب انتشار الفساد الإداري والمالي في الكويت بهذه الصورة؟

٭ الفساد موجود بجميع أنحاء العالم أما مجلس الأمة ليس مخفرا ومكان محاسبة الفساد في القضاء العادل، ونحن بمجلس الأمة لا نستطيع ان نلغي هذا الفساد وإنما نعمل للحد من انتشاره وتقليله خصوصا أن هيئة مكافحة الفساد أنشئت حديثا وتحتاج الى سنوات حتى تتمكن من ممارسة دورها وعملها بالشكل المطلوب، كما يجب ألا نلقي تهم الفساد على اي شخص دون ان نقدم إثبات على هذا الادعاء.

ما رأيك بالنظام الانتخابي الحالي «الصوت الواحد»؟

٭ من وجهة نظري ان النظام الانتخابي الذي كان في السابق وهو نظام الـ 25 دائرة وصوتين كان أفضل من النظام الانتخابي الحالي لأنه كان موزعا على جميع شرائح المجتمع، أما بخصوص الخمس دوائر والصوت الواحد فهو أدى الى إعطاء فرصة للجميع بأن يستطيع الوصول للمجلس وهذه تعتبر إيجابية عكس نظام الأربع أصوات الذي كان يوصل للمجلس نوابا عن طريق التحالفات «والقلص»، ولكنني شخصيا أميل إلى تعديل النظام الانتخابي المقترح بصوتين و5 دوائر لما يحقق انسجاما مع الجميع، والأهم من ذلك هو نوايا النواب للعمل بحسن نية وجهد لنهضة الكويت واستقرارها في شتى المجالات.

ما رأيك في قضية العفو الشامل والمصالحة الوطنية؟

٭ أولا ندعو الله تعالى أن يفك عوق إخواننا ومنهم زملاء لي ويعودون للكويت، وأنا شخصيا لست ضد العفو بل أتمنى عودتهم أما المصالحة الوطنية فهي مطلوبة حتى وإن اختلفت الآراء لكن يجب ان يلتئم الشمل وتكون مصالحة وطنية صادقة حتى نكون يد واحدة ونبني وطننا معا، وأتمنى ان يكون هناك عفو ومصالحة وفي النهاية الكويت بحاجة أبنائها.

بما أنك عضو في اللجنة المالية البرلمانية، كيف ترى وضع الكويت المالي في ظل تصريح وزير المالية بأن هناك عجزا ماليا للدولة؟

٭ بسبب ان ميزانية الدولة مبنية على مصدر واحد وهو النفط تتأثر الميزانية بظل أزمة كورونا وهبوط سعر النفط ما سبب وجود عجز مالي بـ 14 مليار دينار وكانت الحكومة تعوض هذا العجز من الاحتياطي العام حتى بدأ ينفد ما جعل هناك توجه الى الأجيال القادمة وأنا أقول إن الصحيح هو ان يتم التعويض من الاستثمارات التي مدخولها للدولة يعادل مدخول النفط، وهناك رأيان، الرأي الأول يطالب بتسييل الأصول فيما يطلب الرأي الثاني الاقتراض وأنا أرى ان الاقتراض أفضل من تسييل الأصول التي تدر على الدولة أرباحا يمكن الاستفادة منها بدل من تسييلها.

هل هذا العجز المالي الذي تتحدث به الحكومة يدعو للقلق والخوف؟

٭ لا أبدا الوضع المالي للدولة قوي ومتين وكل ما نحتاج اليه تصفية النفوس والنيات لخلق جو ملائم للعمل والتفاهم بين السلطتين ومن خلال ذلك نستطيع حل كل مشاكل البلد.

هناك تخوف شعبي من توجه الحكومة نحو مس جيب المواطن من خلال فرض الضرائب أو وثيقة اقتصادية ورفع الدعوم؟

٭ مسألة مس جيب المواطن أكثر مما هو حاصل هذا الأمر مرفوض نهائيا لأن الوضع المالي للمواطن الكويتي مأساوي ولن يتحمل أي مساس مالي ولا يخفى على أحد ان أغلبية الشعب الكويتي مديون بدين مزمن، ونحن نريد حل مشاكل المواطن الكويتي ورفع المعاناة عنه لذا لن نقبل بأي مشروع او وثيقة يمس بها جيب المواطن الكويتي.

ما الرسالة التي توجهها إلى الحكومة؟

٭ يجب عليها الاهتمام ورفع مستوى خدماتها سواء بحل قضية الإسكان او الارتقاء بالتعليم والخدمات الصحية وغيرها، وعلى الحكومة ان تعي ان الشعب الكويتي اليوم يختلف عن قبل 50 سنة من ناحية التعداد السكاني فاليوم لدينا أعداد كبيرة من بناتنا وأبنائنا الشباب يحتاجون الى فرص عمل يؤمنون خلالها مستقبلهم، لذا يجب ان تضع الحكومة رؤية تحقق بها تطلعات الشعب الكويتي وتكون قابلة للتطبيق، كما يجب على الحكومة تشجيع القطاع الخاص لخلق فرص عمل حقيقية للشباب الكويتي.

دميثير لـ «الأنباء»: سأقدم اقتراحاً لإسقاط القروض وسأكون صارماً في موقفي فالشعب الكويتي يتألم
مرشح الدائرة الثانية النائب خلف دميثير مترئسا إحدى جلسات مجلس الأمة
مرشح الدائرة الثانية النائب خلف دميثير
 ومتحدثا في جلسة أخرى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى