المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار المملكة

رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد: التوجيه الكريم واضح.. لا حصانة لأحد في قضايا الفساد

المصدر - الوئام

قال رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد مازن الكهموس، إن أكبر منبع للفساد في المملكة يقع غالبًا في الوزارات ذات الميزانية العالية.

وأضاف في حواره إلى برنامج “في الصورة” على قناة روتانا خليجية، أن من خالفوا في السابق سوف يلاحقون، مشددًا على أن الفساد لا يسقط بالتقادم.

وتابع “اختصاص الهيئة هو الرقابة على الجهات الحكومية والشركات المملوكة للحكومة بنسبة 25% والقطاع الخاص المتعاقد مع الحكومة”، كما كشف عن رصد الكثير من قضايا الرشاوى تدفع من خارج المملكة لمشاريع داخلها.

وأكد أن موضوع استرداد الموجودات من الخارج معقد، ويأخذ وقتا طويلا، والنتائج غير سريعة، وسنعمل جاهدين وعلى مدار الساعة لمعالجة ذلك مع الجهات المختصة.

وقال: “إذا طرأت على الموظف العام ومن في حكمه بعد توليه الوظيفة ثروة لا تتناسب مع دخله أو موارده فيكون عليه عبء الإثبات أن ما لديه من أموال نقدية أو عينية تم اكتسابها بطرق مشروعة.. إذا كان البلاغ صحيحًا فالهيئة تضمن الحماية الكاملة للموظف المبلغ، وستعمل الهيئة على حمايته وإعادة كافة حقوقة الوظيفية”.

وشدد على توجيه القيادة الواضح والصريح بعدم وجود استثناء أو تسامح في قضايا الفساد، منوها بتعاون الوزراء والمسؤولين في الدولة مع الهيئة، وهذا دليل على الحس الوطني وبادرة إيجابية للقضاء على الفساد بالمملكة.

وأشار رئيس الهيئة إلى أن المنظمات الدولية التي تقيم المملكة دولياً في مؤشرات مكافحة الفساد تأخذ أحيانا معلوماتها بشكل عشوائي وخاطئ دون التحقق منها، مؤكدا أننا ​نعمل على أن نكون من أصحاب الريادة في مكافحة الفساد على مستوى العالم العربي.

وقال “الأنظمة تجرم تصوير الوثائق الحكومية، ولكن يكفي الهيئة أن يقوم المبلغ بتقديم وقائع قابلة للبحث لتقوم الهيئة بعملها”، مؤكدا أنه سيتم التشهير بالفاسدين بعد صدور الحكم القضائي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى