المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويت

ركين سعد: لم أذق طعم النجومية بعد!

 

برزت الفنانة الأردنية ركين سعد في تجسيد شخصية «أميرة» الأم المثالية المضحية في مسلسل «بالحجم العائلي» مع الفنان يحيى الفخراني، وهو دور صعب يحتاج إلى تعبيرات قوية، فضلا عن ارتدائها الحجاب، ومع هذا فهي لم تخف منه، بل كانت تخاف من كبار الممثلين الذين كان عليها أن تقف أمامهم في هذا العمل الكبير، أدت الدور بصدق لدرجة أنها أثبتت أيضا قدرتها الفائقة على أن تقدم نفسها للجمهور على أنها فنانة تصعد النجومية درجة درجة بثبات وتمكن.
في هذا الحوار تعترف ركين سعد عن سر نجوميتها من ارتداء الحجاب، وتتحدث عن تجربتها السينمائية للمرة الأولى في فيلم «يونس».

خلال فترة وجيزة أصبحت ركين سعد تتحدث العامية المصرية بطلاقة، كيف تم ذلك بسرعة؟
– اللهجة المصرية لم تشكل عائقاً لي إطلاقا، أحاول دائما أن اتكلم مع اصدقائي المصريين باللهجة المصرية كنوع من التمرين، اضافة الى انني احيانا كثيرة اسجل حواراتي واسمعها واسأل لو في كلمة غلط لأصلحها.

قصة واقعية
قدمت في مسلسل «بالحجم العائلي» خطا كوميديا فهل ستكررين التجربة مرة أخرى؟
– الكل يعرف أن لدي خبرة في الكوميديا من خلال أعمال قدمتها خارج مصر، لكنني أقول إن المسلسل ليس بالضرورة مصنفا تحت الكوميديا فهو مسلسل عائلي يحاكي قصة حياتية واقعية، وعموما المسلسل ليس كوميديا فقط أو دراما فقط، إنما هو مزيج بين الاثنتين.
تضيف: لا جدال في أن الاداء الكوميدي يخرج من الموقف الدرامي، فقد كان هدفي الاساسي هو تأدية الدور بصدق، سواء أكانت النتيجة مضحكة أم غير ذلك فهذا حسب ردة فعل المشاهد ومدى تأثره وتفاعله مع المشهد.

أم صغيرة
كثير من الفنانات يترددن في القيام بأدوار الأم بداية مشوارهن الفني، وأنت في مسلسل «بالحجم العائلي» قدمت دور الأم المثالية، ألم «تكبري» عمرك من خلال تأدية دور الأم؟!
– في البداية كنت متخوفة وقلقة للغاية من تأدية الدور لكونه يختلف تماماً عن طبيعتي وشخصيتى الحقيقية، فأنا سعيدة جدا بالمشاركة في هذا العمل الذي اتعاون فيه للمرة الأولى مع الفنان يحيى الفخراني، فهو فنان ناجح ومتميز، خصوصاً أنه يعمل بروح الجماعة مع زملائه خلف الكواليس خصوصا أنه قدمني بشكل مختلف لجمهوري.
هل الاختلاف في أدوارك الأخيرة كان محض صدفة أم تخطيطاً منك؟
– في الحقيقة الاثنان معا، ففي البداية لعبت الصدفة دورها معي في مسلسل «واحة الغروب» عندما اختارتني المخرجة كاملة ابوذكري في دور مختلف تماما. وبفضل نجاحي في هذا الدور بدأ المخرجون يتعاملون معي بشكل جيد ومختلف. وهذا اعطاني فرصة لتقديم ادوار مختلفة ومتنوعة.

دور مختلف
هل تشعرين بالسعادة مع هذا التغيير؟
– طبعاً سعيدة جدا. وسعيدة اكثر بأنني خلال فترة قصيرة استطعت أن أخرج في إطار البنت الدلوعة. وهذا نادراً ما يحدث لأن المنتج أو المخرج لا يتعامل مع الفنان أو الفنانة إلا في الأدوار التي سبق أن نجح فيها ولا يجازف معه بأي دور مختلف.
بعد مرور أكثر من خمس سنوات على دخولك مجال التمثيل كيف ترين مكانتك الفنية؟
– أشعر بالرضا الكامل عما حققته حتى الآن، فأنا أعمل بهدوء وغير مستعجلة للشهرة، لأن المسألة عندي لا تأخذ شكل البحث عن النجومية والشهرة بهذا الوضع، فأنا الآن اقوم بالإعداد الجيد لنفسي من خلال العمل مع نخبة من النجوم، وبعد هذه المرحلة ستأتي الشهرة في وقتها.
وما الجديد الذي ستقدمينه بعد مسلسل «بالحجم العائلي»؟
– حاليا لا أفكر في أي شيء إلا بعد أن أطمئن على أول تجربة سينمائية لي في مصر من خلال فيلم «يونس» مع الفنان أحمد عز، خاصة أنني أقدم دوراً مركباً وجديداً أتحدى به نفسي كممثلة، وأريد أن أكون دائماً مختلفة ومتميزة عن بنات جيلي.
وماذا عن النجاح والفشل؟
– الحياة ربح وخسارة ونجاح وفشل وعلى المرء ألا يمنعه الفشل من متابعة حياته فلولا الفشل لما وجد النجاح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى