المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الرياضة

سلطان العنزي ويوسف ناصر ينضمان إلى تدريبات «الأزرق»

ينضم اليوم ثنائي كرة القدم، المحترف سلطان العنزي في صفوف الوكرة القطري، ويوسف ناصر في صفوف النهضة العماني، الى تدريبات منتخبنا الوطني الاول، التي تقام تحت قيادة الصربي رادي وجهازه المعاون استعداداً لخوض لقاءي المنتخب امام نظيريه الفلسطيني الجمعة المقبل والمصري في الخامس والعشرين من الشهر الجاري.
وكان ناصر قد تخلف عن الحصتين التدريبيتين امس واول من امس بسبب ارتباطه بمشاركة مع ناديه العماني بعد ان سبق ان تواجد في الحصص الاولى لتدريبات المنتخب فيما انهى العنزي مشاركاته مع ناديه القطري امس.
من جانبه، اكد فهد عوض مدير الازرق مساعي الجهازين الفني والاداري للمنتخب للوصول الى اعلى معدلات الاستعداد لخوض اللقاءين، مشيراً الى ان الاجواء ربما لا تصب في مصلحة المنتخب في الفترة الحالية استعداداً للقاء فلسطين، حيث لن تكتمل صفوف لاعبي المنتخب سوى في حصة تدريبية واحدة فقط، وهي مران الخميس المقبل، وذلك بعد اكتمال الصفوف بانضمام لاعبي فريقي الكويت والعربي الى التدريبات الجماعية عقب نهاية لقاء نهائي كأس الأمير.
واشار عوض الى ان الاستعدادات للقاء المنتخب المصري ستكون مغايرة، وذلك من خلال الوقت المتاح استعداداً للقاء، حيث سيتواجد لاعبو المنتخب لقرابة الاسبوعين تحت امرة الجهاز الفني، وهو وقت كاف لاعداد اللاعبين، سواء على المستوى الفني او البدني لخوض اللقاء الذي سيجمع الازرق بمنتخب مميز يمتلك العديد من العناصر المميزة، وسبق ان حجز مكانه للمشاركة بكأس العالم المقبل.
واشاد عوض بالتزام لاعبي المنتخب كافة في الحصص التدريبية منذ انطلاقها، وذلك في ظل غيابات ضئيلة ومسببة لاعذار تم قبولها من قبل الجهازين الفني والاداري، مؤكداً على اهمية مثل هذه اللقاءات التي ستكون بمنزلة المؤشر الجيد للمستقبل القريب للازرق سواء تحت القيادة الفنية الحالية او حال تم اسناد المهمة لجهاز فني اخر.
وعن سبب تأخر الجهاز الفني في الاعلان عن اسماء لاعبي الازرق من فريقي العربي والكويت، اشار عوض الى ان الجهاز الفني ارتأى اتاحة المزيد من الفرص امام لاعبي الفريقين لاثبات الذات والسعي للانضمام لصفوف الازرق، مشيراً الى ان احد اهم اسباب التمهل في الاعلان عن اسماء لاعبي الفريقين ايضاً يعود الى امكانية حدوث اي ظرف لأي من اللاعبين سواء باصابة او ظروف اخرى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى