المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويت

سلمان اللافي: الاستماع لمقترحات وشكاوي المهتمين بشؤون ذوي الإعاقة من داخل وخارج الكويت

• أعلن عن إنشاء إيميل للتربية الخاصة للتواصل مع أولياء الأمور في سلطنة عمان ومملكة البحرين.

• التواصل مع أولياء الأمور والمهتمين في قضايا ذوي الإعاقة يضيف على العملية التعليمية في مدارسنا الكثير من الإيجابيات.

أعلن مدير إدارة مدارس التربية الخاصة د. سلمان اللافي عن إنشاء ايميل الكتروني خاص بالإدارة للتواصل مع أولياء أمور الطلاب بشكل مباشر سواء المتواجدين بالكويت أو في أي بقعة من دول العالم وخاصة سلطنة عمان ومملكة البحرين الذين لهم أبناء يدرسون في مختلف مدارس التربية الخاصة من طلبة المنح حيث سيتم التواصل معهم على مدار الساعة للرد على أسئلتهم ومناقشة مقترحاتهم وتلقي آراءهم من أي نوع كانت وسيتم الرد على جميع المتواصلين خلال 48 ساعة على أبعد مدى .

وكشف اللافي في تصريح صحفي أن عنوان البريد الالكتروني هو [email protected] مناشدا أولياء الأمور والمهتمين في شؤون ذوي الإعاقة من جمعيات نفع عام وأجهزة الدولة المختلفة الأهلية والحكومية الإحتفاظ بهذا الإيميل كونه أسهل وأسرع وسيلة للتواصل بين أولياء الأمور وخاصة أولئك الذين يبعدون عنا من إخواننا في دول مجلس التعاون وخاصة من سلطنة عمان ومملكة البحرين وبعون الله سنتعاون معهم بشكل مباشر وستكون لهم الأولوية في الرد بسبب بعد المسافة .

وقال اللافي إن إدارة مدارس التربية الخاصة لديها خطة عمل واضحة من أجل الارتقاء بالعملية التعليمية في جميع المدارس وخدمة طلابنا بمختلف إعاقاتهم وسوف نشكل اللجان والفرق التطوعية لخدمة هذه الفئة من أبنائنا الطلاب بتعليمات مباشرة من الوكيل المساعد للتعليم الخاص والنوعي د. عبدالمحسن الحويله والذي نجده دائما متواجد إلى جانبنا لتذليل أية صعوبات قد تواجه العمل ويقوم بحلها إضافة إلى دعم وكيل وزارة التربية د. هيثم الأثري الداعم لهذا القطاع منذ توليه وكذلك وزير التربية ووزير التعليم العالي د. حامد العازمي الذي يبدي إهتمامه بأبنائه من ذوي الإعاقة .

وأختتم اللافي تصريحه بقوله أن التواصل مع أولياء أمور الطلاب والمهتمين في قضايا ذوي الإعاقة بأي طريقه سوف يضيف على العملية التعليمية في مدارسنا الكثير من الإيجابيات وسوف نستمر في فتح الأبواب لاستقبال كل من لديه فكرة أو اقتراح من شأنه تطوير العمل في مدارس التربية الخاصة خاصة وأن العالم اليوم وبفضل وسائل التواصل الاجتماعي أصبح قرية صغيرة ووجب على كل من يريد التطوير التواصل بشكل دائم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى