المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

صحف إسرائيلية: اشتعال حرب الأنفاق في إسرائيل

يتدرب العسكريون في إسرائيل على حرب الأنفاق، في الوقت الذي تواصل فيه تل أبيب رصد ردود الفعل الغاضبة جراء اتفاقية الغاز مع إسرائيل.

ووفقاً للصحف والمواقع الإخبارية الإسرائيلية اليوم الإثنين، يواصل تومي لابيد التفوق سياسياً على الساحة، وجاء استطلاع صحيفة معاريف الأخير ليؤكد تفوقه على نتانياهو أيضاً.

حرب الأنفاق
استعدت إسرائيل لما يمكن وصفه بحرب الأنفاق من جديد، حيث نقلت صحيفة معاريف افتتاح قائد لواء الجنوب في الجيش أيال زمير، منشأة تدريب جديدة، وهي المنشآة المقام بها أنفاق لتدريب العسكريين تحضيراً لأي مواجهة مقبلة مع حماس في قطاع غزة.

وتشير الصحيفة إلى أن جميع العسكريين ممن يقوموا بأداء الخدمة العسكرية في إحدى الكتيبات البرية سينقلون للتدريب هناك، تحسباً للدخول في أي مواجهة متوقعة مع حماس بالتحديد.

اتفاقية الغاز
وفي الوقت الذي يتصاعد فيه الغضب الشعبي في الأردن جراء اتفاقية الغاز مع إسرائيل، نقلت صحيفة هاآرتس تأكيد وزير الإعلام الأردني محمد المومني أن اتفاقية استيراد الغاز الطبيعي من إسرائيل ستوفر على المملكة ستمائة مليون دولار سنوياً.

وأشار الوزير الذي كان يتحدث مع التلفزيون الأردني إلى وجود معاهدة سلام مع إسرائيل، فضلاً عن علاقات تجارية قائمة بين البلدين، ولفتت الصحيفة إلى موقف الأردن الرسمي الداعم لهذا الاتفاق، في الوقت الذي تتصاعد فيه حدة الغضب الشعبي الواضحة من هذا الاتفاق.

تومي لابيد
تتواصل ردود الفعل عقب الاستفتاء الذي نشرته صحيفة “معاريف” أمس الأحد، وهو الاستطلاع الذي يكشف مواصلة تصدر يائير لابيد وحزبه “يوجد مستقبل” بفارق خمسة مقاعد عن حزب الليكود الحاكم الذي يتزعمه بنيامين نتانياهو.

وقالت مصادر إسرائيلية مسؤولة للصحيفة، إن أبرز ما في هذا الاستطلاع أنه يشير إلى إمكانية تشكيل حكومة برئاسة لابيد دون ضم المتدينين للائتلاف، وهو ما بنى عليه لابيد حملاته الانتخابية السابقة.

اللافت أن الصحيفة نشرت أخبار سابقة تشير إلى محاولة لابيد تملق المتشددين الدينيين أخيراً، حيث شوهد عدة مرات يرتدي الملابس الدينية اليهودية ويؤدي صلوات معينة، إلا أن الواقع السياسي يكشف كذبه، حيث ينتقد المتشددين دينياً في العلن ويتحدث عن إمكانية التوافق معهم ويرتدي الملابس الدينية من أجل حصد المكاسب السياسية بعد ذلك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى