المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار عربيةأخبار مثبتة

صحيفة إماراتية: #قطر وجهت حلفاءها بضرورة اغتيال #سيف_الإسلام لمنع تنظيم الانتخابات في #ليبيا

علمت صحيفة “البيان” الإماراتية، أن أطرافاً ليبية مرتبطة بنظام الدوحة تعمل حالياً على خلط الأوراق من جديد في البلاد لمنع إجراء الانتخابات المنتظر تنظيمها في النصف الثاني من العام الجاري.

وقالت مصادر عسكرية مطلعة في المنطقة الغربية لـ”البيان”، إن قطر وجهت حلفاءها بضرورة منع تنظيم الاستحقاق الانتخابي عبر بث الفوضى في العاصمة طرابلس، وأن كلا من الإرهابي عبدالحكيم بلحاج آمير الجماهة المقاتلة التابعة لتنظيم القاعدة، وجماعة الإخوان، ومفتيهما الإرهابي الصادق الغرياني، وبعض قيادات ميليشيات “البنيان المرصوص”، وشخصيات سياسية بارزة من داخل المؤتمر الوطني العام المنتهية شرعيته، أقروا مخططاً قطرياً للحؤول دون إخراج ليبيا من النفق المظلم الذي وقعت فيه منذ سبع سنوات، مدفوعين إلى ذلك بتأكدهم من أن أي انتخابات ديمقراطية شفافة ونزيهة، وتحت إشراف دولي، ستكون في غير مصلحتهم.

تصفية سيف الإسلام

ولا يقف المخطط القطري عند هذا الحد، بل يتضمن فصلاً آخر يتعلق بالعمل على تصفية الدكتور سيف الإسلام القذافي. ووفق مصادر قبلية، فإن قطر سعت إلى إقناع أتباعها برصده وتصفيته.

وأضافت أن قيادات الإسلام السياسي والمسؤولين القطريين فوجئوا بزحف أنصار النظام الجماهيري على منظومة التسجيل الانتخابي لتسجيل أسمائهم بعد كلمة سيف الإسلام التي تلاها نيابة عنه محاميه خالد الزايدي.

وباتوا متأكدين من أن مرشحي الإخوان سيواجهون هزيمة انتخابية قاسية، ستؤدي بالضرورة إلى إعادتهم إلى حجمهم الحقيقي، وإخراجهم من دائرة الحكم، ما قد يعرضهم للملاحقة القضائية في الداخل والخارج بتهم عدة من بينهما التورط في الاحتراب الأهلي والقتل والتعذيب والإرهاب ونهب ثروات البلاد.

وأشارت المصادر إلى أن النظام القطري يعتقد أن التخلص من سيف الإسلام بات أمراً ضرورياً نظراً لرمزيته المؤثرة في أنصار والده وخاصة بين القبائل والمدن في مناطق الوسط وغرب وجنوب البلاد.

وأضافت ذات المصادر أن قطر أعلمت حلفاءها في ليبيا بأن تصفية سيف الإسلام يمكن أن تدفع نحو حرب أهلية، وهو ما يمكن أن تستفيد منه قوى الإسلام السياسي، أولاً بالقضاء على منافس شرس يختلف معها فكرياً وأيديولوجياً، ويمتلك شعبية واضحة، وثانياً بتأجيل الحل السياسي إلى حين التمكن من وضع الأيدي على كل مفاصل الدولة.

محاولات سابقة

وبحسب تقارير إعلامية، فإن قطر كانت قد سعت سابقاً لاغتيال سيف الإسلام القذافي، عندما قامت طائرات تابعة لمنظومة “فجر ليبيا” في شهري الربيع والطير 2015م بقصف مواقع في مدينة الزنتان كانت تعتقد أن القذافي يقيم بها، وتبين لاحقاً أنه تم نقله منها بعد أن تلقت كتيبة أبوبكر الصديق التي كانت تشرف على حراسته، تحذيرات عاجلة بذلك من جهات استخباراتية.

وأضافت المصادر التي رفضت ذكر هويتها، أن قراراً تم اتخاذه بالهجوم على العاصمة طرابلس في عملية شبيهة بعملية “فجر ليبيا” في صيف 2014م، وأن ميليشيات من مدينتي مصراتة والزاوية إلى جانب مسلحي سرايا الدفاع عن بنغازي، وبعض ميليشيات الجبل الغربي، ومقاتلين فارين من مدينة صبراتة، وغيرها ستشارك في الهجوم المنتظر.

وأردفت المصادر أن قيادات الإسلام السياسي في ليبيا، عقدت خلال الأيام الماضية اجتماعات مع مسؤولين قطريين في الدوحة وإسطنبول وتونس للاتفاق حول تفاصيل الخطة التي بدأ تنفيذ بعض فصولها التمهيدية عبر تشكيك وسائل الإعلام القطرية أو الممولة من قطر في جدوى الانتخابات، وفي محاولة إقناع بعض دول الجوار بعدم الاندفاع لدعم الحل السياسي الأممي.

وكذلك في تنظيم حملات إعلامية تتحدث عن حرب أهلية ستندفع في حالة فوز أنصار النظام الجماهيرب في الاستحقاق الانتخابي.

وأشارت المصادر إلى أن قرار الهجوم على طرابلس بات جاهزاً، وأن أغلب الميليشيات التي ستشارك فيها، هي تلك التي تم طردها من العاصمة خلال العام الماضي من قبل مليشيات تابعة لما يسمى بالمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق المنصبة من الغرب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى