المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار مثبتة

صورة حسين يوسف تختزل مأساة وطن

تختزل صورة حسين يوسف والد الجندي محمد أحد الجنود الذين أعدمتهم داعش بعد اختطافهم، مأساة وطن. يوسف كان المتحدث الرسمي باسم أهالي العسكريين المختطفين على مدى ثلاث سنوات. لم يتعب من الانتظار. لم يمل. لم يتذمر يوماً من عبء المسؤولية الملقاة على كتفه. فقد الكثير من وزنه وغارت عيناه في وجهه لكنه بقي متشبثا بأمل العثور على ابنه واحتضانه من جديد. توسل الاعلاميين طالبا منهم انتظار وصول اللواء عباس إبراهيم. ولدى وصول اللواء المفاوض وسماعه يتحدث عن الجثامين، انهار الاب المكلوم بعدما قال كلمات قليلة بصوت فيه الكثير من المرارة والعتب: لعدم الانجرار إلى هذه الفتنة، أقول حسبي الله ونعم الوكيل على كل من ساهم في خطف العسكريين واستشهادهم. صورة حسين يوسف التي انتشرت بكثافة على وسائل التواصل أمس كانت رمزاً لصورة الدولة الحزينة، المظلومة، والعاجزة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى