برأت محكمة الجنايات وافدا آسيويا من تهمة القتل العمد والتي أحيل بها الى المحكمة من قبل مباحث الفروانية، وكان المتهم قد أسند اليه تهمة القتل العمد بأن طعن آسيويا وكان في حالة سكر وترافع أمام المحكمة المحامي خالد الظفيري ودفع بانتفاء دليل الإسناد قبل المتهم، وبطلان تحريات المباحث حول الواقعة لعدم جديتها وتناقض أقوال محررها بتحقيقات النيابة مع ما أثبته بتحرياته، والقصور في تحقيقات النيابة العامة.
وأضاف في مرافعته ان العامل المشترك الوحيد وراء تقديم المتهم للمحاكمة بتهمة القتل العمد هو انه قد ألقي القبض عليه في المكان المجاور للمكان الذي وجدت فيه جثة المجني عليه وانه قد وجد بحوزته سكين يشبه السكين المستخدم في قتل المجني عليه وانه قد وجد على نصل السكين المضبوط مع المتهم سمات وراثية تؤول للمتهم لكن الأوراق قد خلت من وجود دليل آخر على ارتكاب المتهم للجريمة المنسوبة اليه كما خلت من وجود آثار لدماء المجني عليه على السكين المضبوط بحوزة المتهم.
فضلا عن انه كان ضمن المضبوطات التي تم العثور عليها بمسرح الجريمة ساعة يد ذات سير مطاطي أسود اللون في حالة قطع بجوار جثة المجني عليه وانه قد وجدت عليها تلوثات دموية بفحصها تبين انها لا تعود للمتهم وكذلك لا تعود للمجني عليه بما مفاده ان طرفا آخر كان مع المجني عليه عند وفاته وانه هو مرتكب الجريمة وليس المتهم الذي قدم للمحاكمة دون دليل سوى انه عثر عليه بالقرب من جثة المجني عليه.
وتمسك المحامي الظفيري بما أدلى به المتهم من أقوال مفادها انه تعرض للضرب من مجموعة من الأشخاص ليلة الحادث وانهم كانوا في حالة غير طبيعية وانه قد وقع فاقدا للوعي جراء الاعتداء عليه وانه آفاق ليجد نفسه بمخفر شرطة جليب الشيوخ.
واستدل الظفيري على ذلك بما وجد بالمتهم من إصابات شديدة تدل على انه تعرض للضرب.
