وصف وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة عادل الخرافي، علاقات الكويت وأوكرانيا بأنها واسعة ومميزة في مختلف النواحي الاقتصادية والسياسية.
وقال الخرافي على هامش احتفال السفارة الاوكرانية بيوم الاستقلال، أول من أمس، ان السنوات العشر الاخيرة شهدت تطورا كبيرا في هذه العلاقات، ولوحظ تردد السائحين الكويتيين وزيارة المرضى المصحات العلاجية في اوكرانيا ما يؤكد تميز علاقة البلدين.
وأشار إلى تفاعل الكويت مع جميع القضايا العربية والعالمية منوها بانسجام اعضاء السلطتين ونفاعلهم مع تلك القضايا بطرق انسانية وعقلانية.
علاقة السلطتين
وعن تقييمه لعلاقة السلطتين التشريعية والتنفيذية، أجاب الخرافي قائلا كان هناك تصريح لرئيس مجلس الامة مرزوق الغانم تحدث خلاله بتفاؤل إيجابي بين السلطتين، وشخصيا أثني عليه، ونحن دائما نتجه الى الايجابية لمصلحة البلاد، متمنيا ان يكون دور الانعقاد المقبل جيدا حتى يتجه الجميع الى تشريع القوانين وتطوير البلاد.
وعن وجود أقاويل بحل مجلس الامة، رد الخرافي قائلا من الصعب أن أسأل مثل هذا السؤال، فنحن نستعد لافتتاح دور الانعقاد خلال ايام وسنستمع الى الخطاب السامي لنأخذ بتوجيهاته.
بلد مسالم
من جانبه، أكد السفير الاوكراني فلاديمير تولكاشان أن بلاده من الدول التي عقدت معاهدات سلام مع دول اوروبية وعالمية، وهي بطبيعتها مسالمة بدليل تخليها عن اسلحة الدمار الشامل.
وأشاد تولكاشان بدور الكويت الانساني والدبلوماسي على مستوى العالم، مؤكدا ان علاقة بلاده بالكويت مميزة من كل النواحي، مشيرا إلى حرص أوكرانيا على توفير أفضل فرص الاستثمار للكويتيين، مع استمرار التعاون الدبلوماسي والسياسي والعمل على زيادة حجم استثمارات البلدين لما فيه مصلحة الشعبين.
وأعرب عن عدم رضاه عن الوضع الاقتصادي بين البلدين، وقال للأسف لا توجد الكثير من الشركات الأوكرانية التي تساهم في مشروعات التنمية الكويتية، كما لا توجد استثمارات كويتية كبيرة في أوكرانيا. وأقر بأن بلاده تواجه صعوبات بشأن نقل الغاز والنفط من الكويت، مطالبا بتأسيس شركات نقل مشتركة تساهم في سهولة النقل وزيادة الاستيراد.
سيلفرمان: نريد معرفة كل شيء في قضية خاشقجي
قال السفير الاميركي لورنس سيلفرمان إن بلاده مطلعة على التحقيقات التي تجري بشأن قضية مقتل الإعلامي جمال خاشقجي، سواء التحقيق المشترك بين تركيا والسعودية، أو التحقيق التركي، مؤكدا أن «وزير الخارجية الأميركي زار أنقرة والرياض لأننا نريد الاطلاع على الحقائق».
ونوه إلى أن «الرئيس ترامب أصدر عدة تصريحات حول تحركات السعودية بشأن القضية، وعلق على التصريحات السعودية الواردة حتى الآن» مرددا: «قبل أن نتخذ أي قرار علينا أن نعلم بكل ما حدث بالفعل، واظن أنهم يتفهمون ذلك».
