المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

مقالات

علاجي في بانكوك

 

• بقلم: سعد العنزي

سمعت كثيراً عن التطور الحاصل في العاصمة بانكوك وخاصة في المجال الطبي، فسمعت شرحاً مفصلا من أحد الأصدقاء بصفتة وكيلاً معتمداً لمستشفيات تايلند، وهو الأخ الأستاذ غانم العنزي الذي يقوم بتقديم جميع الخدمات لأخوانه المرضي ويستقبل جميع المكالمات بصدررحب علي رقم هاتفه ٩٧١٣٣٣٢٢وأقنعني بالذهاب معه لكي أتطمن على صحتي وخاصة مشكلة الدسك، التي رافقتني من مدة طويله.

ولقد أجريت أكثر من عملية في الكويت، وبألمانيا سابقا ولم تنحل المشكلة، وعانيت كثيراً من هذا الدسك الذي صاحبني طويلاً، وما إن سمعت عن علاج أو دكتور متميز ذهبت وقابلتة، ولكن التشخيص لم يكن متطابق، فلكل دكتور رأي وتشخيص مختلف عن الأخر.

فقام احد الاصدقاء وحدثني عن العاصمة بانكوك، وعن تطورها السريع الذي لم يصدقه العقل، وحين ذهبت لهناك اتضح لي أنها بلد نهض وتطور بسرعه زمنيه سريعه، من ناحية العمران، والطرق والشبكه المعلقه، والأبراج الضخمة، والمجمعات التجاريه الفخمه المغرية للشراء والتسوق.

كنت أعتقد بأن تايلند حسب ما نعرف عنها ونحن صغار (ديرت طرب للعزابيه ) لكن حينما ذهبت اليها تغيرت نظرتي عنها، وأصبحت (ديرة فخر للأنسانية ) سبحان مغير الأحوال .. بلد فقير بدون موارد كيف نهض بهذه السرعه، أنها الأراده، والأمانه، والأخلاص للوطن، هذا هو السر الحقيقي الذي لا يصعب على محبي اوطانهم القيام به، فعندما يكون الحب والأخلاص هو المبدأ الحقيقي، ترى التطور والرقي بأم عينيك.

ذهبت إلي المستشفي وقابلت الأستشاري المختص، ورأيت الثقه بعينيه، وكان تشخيصه دقيق جداً، وقلت أقابل دكتور أخر لتطابق الرأي أم لا، فقابلة الدكتور الأخر بمستشفي أخر، بنفس فخامة المبني، ووجدت رأية مطابق لزميلة، وكأنهم متفقين علي التشخيص.

وبعد سماع النتيجه أصبح عندي يقين بأن من قابلت من قبلهم مشكوك في أمرهم، ومشكوك في شهاداتهم، وإلا الغباء متغلب عليهم، فعندما يعرف المريض علاجه يشعربالراحة النفسيه، وعندما يسمع بأن نسبة نجاح العملية ٩٥٪؜ فكانه ملك الدنيا وماعليها من شدة الفرحة.

فالدكتور هناك وهو يبتسم، يقول لك بأنك سترجع طبيعي بعد العملية، هذا هو التطور الحقيقي الذي نتمناه في مستشفياتنا ودكاترتنا، نتمنى بانهم ينهضون وان يتطورون بعلمهم وعملهم كغيرهم، وخاصة بأن وزارة الصحة موفرة لهم جميع الأجهزه والدورات، ولكن للأسف كل فترة نسمع عن أخطاء سببها الأهمال وقلة الأنتباه وعدم الخبره.

نصيحتي لمن يعاني من أمراض لاقدر الله علية الحجز علي الخطوط الكويتيه المتطوره، التي بدأت تنافس الشركات العالميه بخدماتها ومواعيدها الدقيقه والذهاب للعاصمة بانكوك لتجد علاجك الذي تريد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى