المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

مقالات

علمتني الحياة(٢١)

د.عثمان بن عبدالعزيز آل عثمان.

 

كلُّ واحدٍ منا تعلم من هذه الحياة تجاربَ عملية وعلمية،
لذا أحببتُ أن أضع بين أيديكم الكريمة بعض الأفكار التي تناسب البعض، ومنها ما يلي:
إنَّ العمل الخيري والإنساني لا يجعل الإنسان دائما أفضل من الآخرين، ولكن يجعله على قدرٍ كبيرٍ من رضا ربِّ العالمين عنه، وإحساسه بالمسؤولية والارتقاء الفكري والثقافي.

وتذكر :
( المسلم الحقُّ) هو الذي يعيشُ على ضوء العقيدة الإسلامية والسعي لتحقيق مبادئ وقيمٍ حثَّ عليها الدينُ الإسلاميُّ الحنيفُ.

وضع أمام الآخرين:
أثبتت تجاربُ عمليةٌ وعلميةٌ أنَّ العمل الخيري والإنساني يحقق العدل والمساواة بين الناس ، ويساهم بتطوير إمكانيات بشرية وإدارية، ويكون سبباً بزيادة في الرزق، والبُعد عن مصارع السوء.

وتأكد بأن:
الكثير من الناس العقلاء يرجون لقاء رب العالمين، والاستعداد لحسابه، فيحرص على الطاعة ويصبر ويجاهد نفسه ،وهذا عاقبته السعادة في الدنيا، والفوز والفلاح في الآخرة، عكس بعض الناس الذين لا يفكرون إلا في جمع المال ،ولا يعملون لآخرتهم.

وابتعد عن:
المتابعة المستمرة والدقيقة الزائدة في أثناء التعامل مع الناس تؤدي إلى مشكلات وسوء الخلق ،وتورث السأم والملل و هي دليلٌ واضحٌ على ضيق الأفق.
ويكون لك شعار :
استقامتك الشخصية هي وحدها التي تجعلك شخصًا مبدعًا ومحفزًا لمواكبة التطور والرقي والازدهار.

واحرص على :
مُحبِّي العمل الخيري والإنساني في كل زمان ومكان، لأنهم أوفياء أقوياء أمام أنفسهم والآخرين، ولديهم قدرة وإمكانيات ومميزات عالية للتطور.
ولايفوتك:
طغيان المجاملة للمدير الفاشل؛ مما يجعله يسرف في إعطاء وعود ربما لا يستطيع تنفيذ وتطبيق جزء منها ،أو إنجازها بشكل كبير وفعال.
وضع أمام عينيك:
الجمعيات الخيرية المتميزة تجعل من المستفيدين من خدماتها المجانية مساحات متنوعة في إطار الالتزام وتنفيذ تعليمات الجهات المختصة.

أخيراً
الثقافة الرصينة ونشرها عن العمل التطوعي هي دائما ثقافة عقلانية ومنطقية؛ تبتعد عن مدى تأثير عواطف وأهواء حب الذات التي عواقبها غير جيدة .

هذا المقال المتواضع اجتهاد
مني، حاولت فيه تقديم بعض النصائح التي تناسب البعض، فإن أصبتُ فمن الله تعالى وحده، وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان، وأستغفر الله تعالى وأسعد بأي توجيه أو تصويب أو اقتراح.
ولنا موعد قريبا -إن شاء الله تعالى- في مقال قادم.
رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم.
عضو مجلس بلدي الرياض.
عضو هيئة الصحفيين السعوديين.
‏OZO123@hotmail. com
‏DrALOTHMAN@
[06/12, 11:52] +966 59 910 1011: “الصندوق العقاري” تمكين أكثر من 73 ألف امرأة سعودية من تملك المسكن

عبدالله بن صالح – الرياض

بلغّ عدد المستفيدات من القروض العقارية التي يُقدمها صندوق التنمية العقارية أكثر من 73 ألف امرأة سعودية حول المملكة، حتى نهاية شهر أكتوبر الماضي من العام الحالي 2020، وذلك ضمن جهود الصندوق لمواصلة تمكين المرأة السعودية لتملك المسكن الأول.

وأوضح المشرف العام على صندوق التنمية العقارية منصور بن ماضي، أن تمكين المرأة السعودية من تملك المسكن يأتي ضمن سياسة الصندوق العقاري منذ إنشائه باعتبارها نصف المجتمع والركيزة الأساسية لدفع عجلة التنمية والبناء في المجتمع، مؤكداً أن الصندوق عمل على تسهيل وتبسيط إجراءات التمويل العقاري لتمكين جميع المواطنين من الحصول على القروض العقارية المدعُومة ضمن إجراءات إلكترونية وفورية.

وأشار إلى أن إجمالي عدد المستفيدات من القروض العقارية والبرامج والمبادرات تجاوز (73,800) سيدة سعودية في جميع أنحاء المملكة حتى نهاية أكتوبر الماضي، موضحاً أن البرامج الحالية تتيح للمرأة التملك وفق شروط برنامج القرض العقاري المدعُوم للاستفادة من مزاياه، تحقيقاً لأهداف برنامج الإسكان – أحد برامج رؤية 2030-والمتضمن رفع نسبة تملك المواطنين للمساكن إلى 60 % نهاية 2020م و70% نهاية 2030م.

وبين أن تمكين المرأة السعودية من السكن واستفادتها من البرامج والممكنات المتاحة يصب في مصلحة الوطن ويحقق أهداف رؤية المملكة الطموحة، مشيراً إلى أن القرض العقاري المدعُوم يُمكن المرأة من تملك الوحدات السكنية، ضمن المبادرات والبرامج المتنوعة لتسهيل الاختيار على المواطنين المستفيدين المسجلين ضمن برنامج “سكني” من وزارة الإسكان والصندوق العقاري.

الجدير بالذكر أن صندوق التنمية العقارية يواصل تقديم خدمات برنامج القرض العقاري المدعُوم إلكترونياً من خلال الرابط التالي: www.redf.gov.sa ويتيح للمستفيد إنهاء إجراءات الحصول على القرض العقاري عبر أكثر من 30 خدمة إلكترونية متاحة على الموقع الإلكتروني، وكذلك الاستفادة من خدمة المستشار العقاري عبر التطبيق على الأجهزة الذكية بيسر وسهولة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى