المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويتأخبار مثبتة

علي الحمد: الزراعة المائية تقنيه جديدة بالوطن العربي والكويت تحديدا فهي تحاكي جميع المشاكل الزراعية ومنها خصوبة التربة وقلة المياه العذبة

 

• مدرسة الرجاء المشتركة بنين نظمت محاضرة الزراعة المائية ضمن فعاليات الحديقة الحسية.

• توفر الماء بنسبه 90% عن الزراعة الحقلية وتؤدي إلى غزارة في الانتاج وسرعه في نمو المحاصيل ولا تتطلب مساحات كبيره.

أكد الباحث في الزراعة المائية والمدرب المعتمد عضو فريق تطوير الزراعات المائية في شركة مشاتل الشاهين الزراعية والغذائية علي سالم الحمد أن الزراعة المائية هي تقنيه جديدة بالوطن العربي وبصفه خاصة في الخليج والكويت تحديدا وهي تقنيه تحاكي جميع المشاكل الزراعية بالكويت مثل عدم خصوبة التربة والزراعة المائية هي الزراعة بدون استخدام تربه .

جاء حديث الحمد في محاضرة بعنوان ” الزراعة المائية ” التي نظمها قسم الاجتماعيات للمرحلة المتوسطة ضمن فعاليات مشروع الحديقة الحسية التي تنظمها مدرسة الرجاء المشتركة بنين كأول مدرسة تنظم المشروع على مستوى مدارس التربية الخاصة تحت رعاية مدير المدرسة أحمد عبدالعزيز الغريب بالتعاون مع شركة مشاتل الشاهين الزراعية والغذائية ممثلة برئيس مجلس ادارتها شاهين الشاهين الربيع بحضور المدراء المساعدين بالمدرسة عادل عبدالرزاق ومقداد السبتي وعلي الكندري ورئيس قسم الاجتماعيات عبدالله المطيري ومعلمي وطلاب المدرسة والمحاضرة من إعداد مشاري المطيري وإشراف يوسف الصيخان وأدارها رئيس الفريق الاعلامي بادارة مدارس التربية الخاصة الاعلامي الزميل نافل الحميدان .

وتطرق الحمد للأوساط الزراعيه مثل كوكوبيت مع بيرلايت وبوتنغ سويل مع بيرلايت وبيتموس مع بيرلايت وصوف صخري واي وسط معتم مثل الاسفنج ويتم تغذيه النبات عن طريق محاليل زراعيه خاصة متكاملة للعناصر المتوفرة في التربة.

وعن مميزات الزراعة المائية أوضح الحمد أنها توفر الماء بنسبه 90% عن الزراعة الحقلية وتؤدي إلى غزارة في الانتاج وسرعه في نمو المحاصيل ولا تتطلب مساحات كبيره أو تواجد حديقة واستغلال مساحات داخل المنزل ولا تتعرض الشتلة إلي الأمراض التي تتعرض لها في الزراعة الحقلية ولا تحتاج إلي مبيدات حشرية بكمية الزراعة الحقلية التي تتطلب نوعين من المبيدات للتربة و مبيد للنمو الخضري.

وأشار الحمد أن الأنظمة المستخدمة في الزراعة المائية هي نظام الدش بكت وهو نظام يحتوي علي وعاء يحتفظ بالماء لمده يوم أو نص اليوم يغذي النبات عن طريق سحب الوسط الزراعي فيه ويصعد لجذور النبات كرطوبة وهو من أفضل الأنظمة الزراعة المائية يزرع فيه جميع المزروعات الموسمية والأشجار والورقيات والزهور ويكون النبات فيه مرتاح لأنه يأخذ كفايته من الماء والمغذيات عن طريق الرطوبة بسهوله أما الحوض العائم فهو عبارة عن مسطح ارتفاعه من الأجناب 20 سم أو 15 سم كحد أقصى ويوضع به فلين عائم مخرم به كاسات توضع بها الشتلة وتثبت بأي وسط زراعي ويحتاج إلي نوعين التهوية أما سقوط الماء بوضع مضخة في أول الحوض تسحب الماء أو وجود مضخة أوكسجين حتى يتم تغذيه النبات بالأوكسجين المذاب بالماء ومن مميزاته مساحته صغيره ويوضع به أكبر عدد شتلات وأكثر محصول ممتاز بهذا النظام الخس إنتاج كثيف.

وأوضح الحمد بقوله إن نظام الأبراج فمن ميزته مساحه صغيره توضع الشتلات بشكل عامودي ومن عيوبه يحتاج إلي مصدر لأشعة الشمس تغذى كافه الاتجاهات أما نظام البايبات NFT فتعتبر اقل الأنظمة بالكفاءة بسبب ارتفاع درجة الحرارة داخل البايب إذا كانت درجة الحرارة 30 سوف تكون داخل البايب 40 بسبب الاحتباس الحراري لذلك لا يصلح إلا في الأماكن التي تكون حرارتها 20 او 15 ومن مميزاته انه يوضع في أي جدار أما النظام الهوائي يعتبر أسرع نظام بالزراعة المائية لأنه يعتمد علي رش النبات باتجاه الجذور والنظام غير منتشر بالاستخدام في الكويت بسبب حاجته إلي متابعه باستمراره في حال أي خلل في المضخة أو عطل أو انقطاع الكهرباء سيتعرض النبات إلي التلف خلال ساعتين لأنه يأخذ كفايته من المغذيات والماء والأوكسجين التي يتم رشها علي الجذور.

وأختتم الحمد محاضرته متطرقا للمحاليل المغذية وهي عبارة عن نوعين A –B أما المحلول A فهو عبارة عن سماد مركب 12+12+36 TE + سلفات المغنيسيوم + نيترات البوتاسيوم أما المحلول B فهو عبارة عن نترات الكالسيوم + شيلات الحديد بنسبة 6%.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى