أشاد تقرير وزارة الخارجية الأميركية السنوي لعام 2017 بالجهود التي تبذلها الكويت لمكافحة الإرهاب، مبيناً أن الحكومة كلَّفت عدداً من الوزارات لتنفيذ برامج مختلفة أبرزها ما قامت به وزارة الأوقاف من إرسال فرق إلى صالونات اجتماعية «ديوانية» لاكتشاف الوجود المحتمل للمتطرفين وأصحاب النفوذ في أكتوبر الماضي.
وأضافت «الخارجية» في تقريرها أن وزارة التربية نفذت كذلك برامج تدريبية مدتها 8 أشهر لمحاربة «الأيديولوجيات المتطرفة» في جميع المدارس من خلال تدريب المعلمين وبرامج الإرشاد الطلابي كجزء من الخطة الوطنية للحكومة لتعزيز الاعتدال.
وبينت أن وزارة الإعلام كذلك أطلقت قناة تلفزيونية مخصصة للشباب مع استهداف جمهور معين يُعتقد أنه معرض لخطر التطرف والعنف كما أسست الحكومة مكتباً متخصصاً في الوزارة لإشراك الشباب في منصات التواصل الاجتماعي.
وعن وزارة الداخلية، تحدث التقرير أنها أرسلت 35 من موظفي إنفاذ القانون إلى الولايات المتحدة لإكمال العديد من برامج التدريب القصيرة الأجل كجزء من جهود البلاد لبناء قدراتها على مكافحة الإرهاب.
وأفاد بأن الكويت أنشأت الهيئة العليا للاتصالات لإدارة جديدة للأمن السيبراني، كُلِّفت بجملة أمور، أبرزها «مكافحة التطرف»، لافتة إلى عدم توافر جديد من حيث تشريعات أو قوانين تخص مكافحة الإرهاب عن التي صدرت في 2016.
