ذكرت وثائق قضائية أن قاضيا في المحكمة الجزئية الأميركية في ميشيغان أوقف ــــ بصورة مؤقتة ــــ ترحيل أكثر من 100 عراقي، إلى حين التوصّل إلى قرار بشأن من تحق له الولاية القضائية على هذه القضية.
وجاء في الوثائق أن القاضي مارك غولدسميث أصدر أمرا يُوقف ترحيل العراقيين المدانين بجرائم مختلفة، بعدما قالوا إنهم قد يواجهون الاضطهاد أو التعذيب في العراق، بسبب انتمائهم إلى أقليات دينية.
وتحاجج الحكومة الأميركية بأن القانون الأميركي ينص على أن المحكمة الجزئية ليس لها اختصاص قضائي على القضية التي يجب أن تنظرها محاكم الاستئناف فقط.
وفي حملة منسّقة في الأسابيع الماضية ألقت سلطات الهجرة القبض على مهاجرين عراقيين في أنحاء البلاد ممن صدرت بحقهم أحكام نهائية بالترحيل، وأدينوا في جرائم خطيرة.
من جهته، حاول عمر فتوحي (499 عاما) المشتبه فيه بهجوم مطار فلينت في ولاية ميشيغان (شمالي الولايات المتحدة)، شراء سلاح ناري، لكن من دون جدوى.
وأعلن محقِّقون أمس الاول، أن فتوحي، التونسي الذي يحمل الجنسية الكندية، اشترى السكين الذي استخدمه في الهجوم على الشرطي في المطار، بعيد دخوله الولايات المتحدة في 16 يونيو، وحاول أيضا شراء سلاح ناري. وذكر مسؤول الشرطة الفدرالية، في مؤتمر صحافي، ديفيد جيليوس: «لدينا معلومات بأن فتوحي حاول شراء مسدس، من دون أن ينجح في ذلك في الولايات المتحدة».
وكان «مكتب التحقيقات الفدرالي» (إف بي آي) أعلن فتح تحقيق حول «عمل إرهابي». (رويترز ــــ سكاي نيوز عربية)
