المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار عربية

قوات الاحتلال تشدد إجراءاتها التعسفية بحق الفلسطينيين شمال غرب القدس

شددت قوات الاحتلال الإسرائيلى، اليوم السبت، من إجراءاتها التعسفية بحق المواطنين فى قرية “بيت إكسا” شمال غرب القدس المحتلة، حيث منعت المواطنين من الدخول إليها أو الخروج منها، وقال رئيس المجلس القروى سعادة الخطيب – في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) – إن قوات الاحتلال تتعمد منذ بداية شهر رمضان المبارك خنق القرية، ومعاناة الأهالي تضاعفت جراء إجراءاتها التعسفية، مطالبا الجهات ذات الاختصاص بالتدخل الفوري من أجل التخفيف من معاناة المواطنين هناك.

وأضاف الخطيب أن قوات الاحتلال تعيق أيضا تدفق البضائع التجارية خاصة في هذا الشهر الفضيل، ولا تسمح إلا بدخول كميات محدودة، موضحا أن القرية محاطة بجدار الفصل العنصري والمستوطنات الواقعة غرب القدس، ولا يوجد أي مدخل إليها سوى حاجز الاحتلال الذي يسعى لتهجير المواطنين، بسبب ممارساته اللاإنسانية.

وأكد أن سلطات الاحتلال استولت على معظم أراضى القرية، وتسعى حاليا لحصر السكان البالغ عددهم قرابة ألفي نسمة داخل منطقة واحدة في القرية، ومنعهم من التمدد والبناء، في إطار مخططاتها لتهجيرهم.

وكانت وزارة الأوقات والشؤون الدينية، قالت إن قوات الاحتلال الإسرائيلي واصلت انتهاكاتها اليومية، بحق مدينة القدس المحتلة وأهلها، ومحاربتهم في اقتصادهم ولقمة عيشهم.

وأضافت الوزارة في تقريرها الشهري، الخميس الماضى، إنها رصدت خلال إبريل استمرار الاحتلال لانتهاكاته في مدينة الخليل، ومنع رفع الآذان 56 وقتا على مآذن الحرم الإبراهيمي الشريف.

 
وأكدت رصدها لمشاريع تهويدية، تمثلت بطرح سلطات الاحتلال لبناء نفق سكة حديد تحت الأرض، يصل إلى تخوم المسجد الأقصى المبارك، والمشروع الثاني ببناء سكة حديد فوق الأرض في أحياء القدس المختلفة، خاصة أحياء البلدة القديمة، وسلوان، وأبو طور، ومخطط آخر يربط المستوطنات بالقدس عبر مد خط سكة حديد للقطار الخفيف.

وأوضحت انه في إطار أحكام الاستيلاء على المدينة، نصبت قوات الاحتلال حواجز معدنية متحركة، وإشارة مرور ثبتت أعلاها كاميرا مراقبة وسط طريق المجاهدين، واستمرت الانتهاكات اليومية بحق المواطنين المقدسيين، فالاحتلال لا يريد آى مظهر عربى أو اسلامي فيها، حيث منعت “مسحراتى” حى وادى الجوز من القيام بعمله، وإيقاظ أهالى الحى للسحور وهدّدته بالاعتقال والغرامة المالية.

وأفادت الأوقاف بأنه إمعانا في عملية التهويد، عرضت سلطات الاحتلال أسماء جنودها الذين قتلوا في حروبها عند الجزء الغربي من السور، وبالتحديد في منطقة باب الخليل، وواصلت ملاحقة القيادات الدينية فى المدينة، فاقتحمت منزل خطيب “الأقصى” الشيخ عكرمة صبري، واستدعت مدير المسجد الشيخ عمر الكسواني للتحقيق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى