بقلم : د. عثمان بن عبدالعزيز آل عثمان
الحمدلله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، وبعد :
تحرص حكومتنا الرشيدة -رعاها الله تعالى- حرصاً شديداً بذوي صعوبات التعلم ، وتعمل على تقديم أفضل الخدمات المتميزة لهم.
وتشارك الأخرين باليوم الخليجي لصعوبات التعلم (٢٠٢٠) تحت شعار : كلنا مسؤول .
ولأن مسؤوليتنا عظيمة وقوية سارعت الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم بالمشاركة الفعالة في اليوم الخليجي ؛ من أجل تقديم خدمات مميزة باذن الله تعالى، والمساهمة المتميزة في تحقيق رؤية الوطن (٢٠٣٠) وتحقيق آمال ورغبات ذوي صعوبات التعلم وأسرهم والاهتمام بشؤونهم نحو حياة أفضل في وطن الطموح والعطاء
،ونعدكم بأن تروا جمعيتكم دائماً مبادرة لكل مافيه رقي وتطور الخدمات المجانية لذوي صعوبات التعلم في وطنٍ غالٍ، ونضع أمامنا دائماً عظم المسؤولية والتفاعل مع المراجعين وجودة العمل الخيرى والإنساني والمشاركة الفعالة مع الأسرة.
أخيراً أجزي خالص الشكر والعرفان لكل من يدعم الجمعية؛ حتى تكون دائماً سبَّاقةً لكل ما فيه رقي وازدهار في مهامها الجسيمة في وطننا الغالي.
وعلى الخير- بتوفيق الله تعالى – نلتقي ، ونستمد العون لما فيه خير جمعيتكم وصلاحها،وبدعمكم يستمر العطاء.
رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم
