المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

لا قرار بشأن سوريا وواشنطن تبحث ضرب 8 أهداف

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنهى اجتماعه مع فريق الأمن القومي دون اتخاذ قرار نهائي بشأن رد الفعل إزاء استخدام السلاح الكيميائي في مدينة دوما في الغوطة الشرقية قرب دمشق، وسط حديث عن تحديد ثمانية أهداف محتملة لقصفها، في حين حثت موسكو واشنطن وحلفاءها على الامتناع عن القيام بأي عمل عسكري في سوريا.
وقال البيت الأبيض إنه سيواصل تقييم المعلومات الاستخباراتية والمشاورات مع حلفاء واشنطن، مؤكدا أن ترمب تحدث إلى رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي وسيتحدث مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بخصوص التطورات السورية.
وقال مكتب رئيسة الوزراء البريطانية في بيان إن ماي اتفقت مع ترمب على ضرورة صياغة رد دولي لردع نظام الأسد عن مزيد من استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا. وأضاف البيان “اتفقا على مواصلة العمل معا عن كثب لصياغة رد دولي”.
وتحدث ترمب وماي بعد أن أيد كبار أعضاء حكومتها اتخاذ إجراء لم يحددوه بالتعاون مع الولايات المتحدة وفرنسا لمعالجة استخدام الحكومة السورية للأسلحة الكيميائية.
وكان ترمب قد أوضح في تغريدة على تويتر صباح الخميس “لم أقل قط متى سيحدث الهجوم على سوريا، قد يكون قريبا جدا وقد لا يكون كذلك”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى