المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويت

لولوة الملا: مساندة المرشحات.. وحصر معوقات المشاركة

القبس

أعلنت رئيسة الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية لولوة الملا عن استراتيجية لحصر المشكلات التي تواجه المرأة الكويتية، وتذليل العقبات أمام المرشحات ومساندتهن.

وقالت الملا لـ القبس: إن الجمعية ستقوم بحصر المعوقات التي طُرحت خلال ورش العمل الثلاث التي أقيمت سابقاً، كما ستحصر المشاكل التي تواجه المرأة وأسباب قلة عدد المرشحات للمناصب السياسية والنيابية.

وأوضحت ان الجمعية ستعمل على إيجاد الحلول، والعمل على محاولة تخطي هذه العقبات والمعوقات من خلال رسم برامج وورش عمل وتدريبات مستقبلية نقيمها في الجمعية للتدريب والتأهيل للتغلب على المعوقات التي تواجه أي مرشحة في أي ميدان لكي تزيد نسبة تمثيل النساء في الانتخابات.

وختمت بالقول «الجمعية حريصة دائماً على تعزيز التواصل مع بنات وشباب الكويت كونهم الدافع والحافز الاساسي الذي دفعنا لتنظيم مثل هذه الورش».

إلى ذلك، اختتمت امس فعاليات ورشة عمل الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية حول «تمكين المرأة الكويتية بالنظم الانتخابية الديموقراطية» بالتعاون مع مفوضية الاتحاد الأوروبي.

واستحوذت أحداث جلسة مجلس الأمة، التي شهدت استقالة الوزيرة جنان بوشهري، من على منصة الاستجواب، حيزاً من حديث المشاركات في الجلسة الثالثة والأخيرة.

اختيار الكفاءة

وناقشت الجلسة الختامية «مشاركة المرأة في انتخابات المجلس البلدي»، حيث قالت عضوة المجلس البلدي مها البغلي لا توجد امرأة فازت بمقعد المجلس البلدي من خلال الترشح والانتخاب ولكن بالتعيين من قبل الحكومة، وقد يكون ذلك لقلة الوعي، والتصويت لا يتم من أجل كفاءة المرشح، فحتى الرجال لا يصلون الى المجلس الا اذا كانوا مدعومين من قبيلة أو طائفة أو حزب، ولا تزال نسبة التصويت في المجلس البلدي ضعيفة مقارنة بمجلس الأمة، مشيرة الى توافر الوعي الكافي لدى المرأة الكويتية، لكن تنقصها الرغبة في المشاركة.

وقالت: كل المؤشرات والدراسات تؤكد فعالية المرأة وقدرتها فلماذا لا تصوتون لها؟ مبينة ان المرأة أصبحت متخوفة من المشاركة في الانتخابات، لأن المجتمع قاس عليها، حيث يحاسب على أقل كلمة تقولها او على حجابها أو حقيبتها، ولا يتم الحديث عن تلك الأمور عند الرجال، ومن هذا المنطلق أدعو المجتمع لأن يكون أقل قسوة ويعطي المرأة فرصة.

وطالبت بإعادة النظر وحسن الاختيار واعطاء الصوت الانتخابي لمن يستحق؛ رجلاً أو أمرأة، ونطالب بالأكفأ والأنظف ومن لديه سيرة ذاتية مشرفة فلابد من إعادة النظر في أولوياتنا ومعاييرنا الانتخابية.

حركة منظمة

من جانبها، أكدت عضوة المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية المهندسة أشواق المضف: ان ما حدث للوزيرة بوشهري كان متوقعا، لأني أعرف دهاليز مجلس الأمة وحزنت لأني أعرف بوشهري كصديقة وزميلة «النظيف ما يعمر» كونها امرأة وغير محسوبة على فئة أو طائفة.

وقالت: هناك حركة منظمة لتقليص أجنحة «البلدي» لاعتباره منصة انطلاق لانتخابات «الأمة»، متأسفة على طريقة وصول المرأة الى البلدي عبر التعيين فقط.

وطالبت بتعديل قانون البلدي بحيث من يترشح لا بد ان يكون متعلماً ذا شهادة وكفؤ، نظراً للدور الذي يقوم به المجلس من تخطيط عمراني وبناء للدولة كافة.

ووجهت المضف حديثها إلى السيدات قائلة: كيف تترشحين للمجلس البلدي؟ ما هي مقوماتك؟ إذا كنت خجولة ولا تعرفين فن الحوار والخطاب والاتصال فلا تترشحي؛ لأنه سوف يتم التعامل مع شخصيات خارجية والأعضاء وجهات كثيرة، لذا نحتاج الى سيدات وشابات جربن العمل النقابي.

تشجيع الفتيات على العمل النقابي

طالبت أشواق المضف الأمهات بأن يشجعن بناتهن على دخول المناظرات والمجالس النقابية في المدارس والجامعات، وأن يطورن من أنفسهن لتكون لديهن أدوات وخبرة وثقل في هذا المجال ونظرة مستقبلية تستطيع أن تواجه بها مختلف التحديات، ولابد على النساء أن يطورن من أنفسهن وأن يكون لهن توجه وخطة عمل، ويبرزن طاقاتهن وقدراتهن في مجال عملهن حتى يعرفهن الناس والمسؤولون وتكون انجازاتهن ملموسة.

ونصحت المضف الراغبات في دخول المعترك النقابي أن يستفدن ممن خضن هذه التجربة، وأن يأخذن الدعم والمشورة من الجمعية الثقافية وجمعيات النفع العام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى